استجيبي لنداء قلبي
وتعالي نكتب
قصه روايه عن ما كان
يجري
وماكانت النار فيه تلضى
وتغلي
تسكب كل تنهدات وقيد
من دهور احتطب الزمان
نفسه والهب اللهب
قذف جور المراحل والتعب
استكن في سنواته
ادرك الم البعد والكرب
سجل تقلباتها في
مراحل تكرر حكايتة
وروايه الكتب
انت تسمعي انيني
من خلال ذرف دموع
اليراع وموج قناني
من مقل السماء.و تلك
السحب
تعالي استعيد من خلالك
حبي وشوقي لكل
ذرة تراب نافست الجواهر
غلاه والذهب
وندر فردوس ازدانت به
صخورها والشجر
رمالها جواهر تشع بالحب
والجذب
يناع ثمارها يشفي العليل
ابلغ من الشاش والطب
تضمد جرحها بما وجدت
من اوراق الجنه والعشب
كانها في خضم الصريح
تفارق الوهم والكذب
تحدثني عن الامس
الماظي
العسر وكيف تألفت معه
في ليالي الجدب باغاني
الحزن والطرب
وكيف مر العداء دون ان يدرون
كم من الدهور.تعاقبت
عليها والحقب
وهي كما هي مناره من
الشهب
نجوم كواكب تلك روحها
اذا وهي السماء والسحب
جميله في خمائل خدور العز
والصنديد الوثب
تدرك تلك الرحل التي
اتت وفي طياتها الذل
يتقد به الخبل
ولايدرك الارث ان حل
فلا يخطىء البطل
تعالي ان في جعبتي
حكايات من اساطير
تبعث معه نسائم العطر
تجدد للحب والاغاني
ترافقه بطبلات الحرب
ولعله الحامي بصليات
قذفه ما تجمر من لهب
ترام تجذر في تاريخه
الاصلب
تسمو به في علالي
المجد ونفيس الرتب
تعالي فان في قلبي
مضغه لاتكذب
ان اصدق الصدق
ما دونته عنها تلك
الكتب
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن-ذمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق