من ذَا الّذي يَفْري فَرِيَّ الجِهبذِي
ذي نُخْبَةٍ وَهْـو جُهَينَةُ مَـخـبَـرٍ
قَمرُ النُّهى ما أسبلَ الجهلُ الدُّجَى
إلَّا ويُهدِي الضَّوء دونَ المُقْمِرِ
ولكم يصافِحُه الزمانٌ ويَنتشي
من نَشرِ مُلْحَته ونسجِ الجـوهرِ
أَ مُـفـرِّجَ الأوَّاهِ عَنْ نَـكَـبَاتِــه
بالشِّـعـر أَعْذبَ مِن كُمَيتٍ دسَكَرِي
يا مَعْهَدِيْ وُقِّيتَ مِن عَضبِ الفَنَا
عِشْ فِي الفِنَا عَيْنًا وخَيـرَ المعْشرِ
مشهود رائد الشوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق