" إهداء الى لباب القلب "
بين الخمائل ...............في الدجى
وفي هدوء الليلِ شعَّت نجمةُ
بهاؤها نورٌ وضوءٌ لا ينام
في بحر عينيها قصائد ملهمٍ
يا مبهج القلب الرهيف بكم تسام
معزوفةٌ في رتمها جاد الغرام
وعلى شواطئ عشقها جال الهمام
حوريَّةٌ توشحت بالياسمين ......
أريجها عطرٌ يفوح بنسمةٍ
والصدر تَوَّجَهُ الوسام
واليم يسبي زرقةً من عينها
مرآتها الرِقْراق ........يَعْكسه الرنام
برمشها الفتان ترمي ......... نبلها
ثخنت جراح الروح وانتصر الزؤام
وفي هدوءِ الليلِ تراءت قمرة
لتزيح ما أبلى الظلام
وقرأت ما بين السطور خواطري
كأنها ترمي الحنينَ .....
بشوقها يأتي الغمام
فالنبض في قلب اليتيمٍ لسحرِها
عجبٌ يكونُ أم انتقام .؟
مسجونةٌ قفص الضلوع....
بعزوفها وصبٌ وقد يأتي الختام
كم راعني من نأيها همٌّ وكم
حصد الخصام.؟
دعيني يا حيرتي
فغرام فكري قد صبا
شوقاً إليكِ .... وحلَّ في بدني السقام
قرأت إسمك وفي الحروف رسائلي
ودلائلي حبٌ و قد يصحى الهيام
فالعشق روحٌ في مَرَامِ عينها
ورسولها زار الفؤاد .................
ففاض بسحرٍ لا يضام
لامستِ أوتار القلوب وقد نطق المقام
أهدي ( صبا روحي ) قصائد شوقها
أَثْرَتْ لباب القلب أضغاثاً .....
.... يترجمها المنام
يا ليتني
كنت العطوف لحالها
من كثرة العشَّاق أضحت لا تنام
فكيف بي .؟
والعمر يجري ........... في جفاءٍ
وكلُّ مناعٍ يلام
بحبها تسمو حياتي .... حُبَها كان المرام
فليته قد همَّ يأتي.......... في صفاءٍ
كم نأني الإنسجام
شوق سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق