الشجرة المباركة
رأيتها منهكة
سألتها أكنت في معركة
قالت غصوني نسيت الحركة
قلت أنت البركة
أجابت لم تفهمني
فحملي كان
على جسدي كأنه مطرقة
قلت أنت المباركة
ذكرك الله في آياتٍ مشرقة
ردت وإني بذكره مشرّفة
أجهد نفسي ومني
أمنحكم صدقة
لعلها عليكم تكون
ألف بركة
لكنكم على الأرض لا
تجيدون الشركة
جعلتم ما عليها محرقة
وأنا عليكم مشفِقة
بدنياي أعمل وما عليَّ حساب
فأنتم ذوو الألباب
إلى ربكم بعد حين المآب
إلا أنكم والحقد معا أحباب
هجرتم المحبة وعفتم الأصحاب
واستوطن بيوتكم كرهٌ
من ألف باب
الطمع أسدل ستاره
فازدانت الأسباب
وضاعت دنياكم
غشاكم السراب
ونسيتم العذاب
إلى متى غفلتكم
أليس هناك حساب؟!
شادية دحبور/ الزعانين
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق