بك أكثر
رَتِّلْ مَشَاعِرَكَ
في
صَمتِكَ المُعْتادْ
فرُبمَا الصمْتُ
يَليقُ بِكَ
أكثرْ
ورُبَّما حُروفُكَ
المُتقاطعَةِ
ستُتْعِبُني أكثَر
فسافِرْ بي في
بَرَاريكَ
السَّاكِنة…
وفي شُطآنِك
العابسة …
ودَعْني لِلصَّدى
والوَهْم
لنْ ألْجَمَ قلبي
لن أصُكُّ بابَ
جُنوني
ولنْ أغترب في
هدُوءِكَ السَّرْمَدي
سأكْتَفِي بإشراقةِ
وجْهِكَ
حين أرى
بعينيكَ
دفء لا ثَلجْ
ويَدَاكَ قِطْعةُ
حريرٍ لا صَقيعْ
وحُضنُكَ
رَطْب كالمَطَر…
سأغُوصُ
في مَدِّكَ وجزرِك
وأهزِمُ غُمُوضكَ
بعفويتي ….
سأقاسِمُكَ النهار
ونَحْملُ أعبَاءَنا
الى أعماقِ
الليل …نُبَدِّدُها
تحْتَ
عُيونِ القمر…
يتسربُ الدجى
من بينِ أناملِنا
و نُعَطِّرُ أرْصِفَةَ
الذَّاكرةِ
بهَمْسِ النَّوارسِ
ونوتاتِ مُوزار …
نَبْتَسِم ونجْعَلُ
لُغَةَ الصَّمتِ
تَهْزِمُ الكلماتْ…
بقلمي
خديجة بلغنامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق