الأحد، 2 أكتوبر 2022

أشواق المشاعر
كم شدّني الشوق إليها رغم معارضة القرار
وهزّني طيف الحنين لمن نأت بالإختصار
بمقلتي كنت أراها في كلّ نظرة بصر
تتمثل في خاطري يقضة حلم و خبر
هو الهوى منها إنكوى ...
والقلب يخفق بإستمرار
ينتابني منها النّوى
فيرتعش منه الوجيب
فأحسّ كما لو إنّني لازلت أشعر بالنّحيب
متملكا بخاطري رغم اعتراض العقل الثقيب
ولتأكيد حيرتي ... كانت تلاعبني بالدّبيب
تجذبني لما تريد بلا تردّد ولا حسيب
بعد استسلام مشاعري والقلب مني في رغيب
والرّوح تطلب اللّقاء عند الزمان المرتقب
برغبة ومحبّة وبالتلاقح والعجب
لتختفي عن خاطري بعدإشتغال وطرب
متعلّلة أنّ اللّهيب ما كان قصدا أو طلب
فإلى متى يبقى النّوى متسلّطا بلا رجاء
ألا تفصحي عمّا يجول بالمشاعر من نداء
ومن هيام واشواق وحنان وولاء
ممّا يعتريك من التمنّي وصبابة ورجاء
كي نشرب حد الكفاية من الرّحيق بإرتواء
أبو طارق / محمد الحزامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق