صورة أنت حية في خيالي
يجوز أنني لم ألتقيك بعد
لكن ملامحك تراوض قلبي
تأملاتك حيرة عيونك الساحرة
كم إلتقيتك في أحلام عمري
كم بحثت عنك في عالم ملائكي
كم تناولت كل طفرات وجهك
لأتجمل بسحر عينيك التي سرقتني
وولت في رحلتها بك بعيدا بعيدا
لم أعي إلى أين أخذتني لكني التائه
الباقي خلف أرصفة الانتظار لألتقيك
شعرك الغجري السابح في مملكة أحلامي
يغفو على وجهي الهائم على عطر وجودك
أيتها المعشوقة الجميلة المحتلة قلبي
هل تعلمين أنني العاشق المتيم في خيالك
أنا العاشق صورتك التي لم أراها يوما
أنا الذي سرقتني عيونك التي لم ترمقني
أنا هذا الوهم الجميل الذي نال مني
وأصبحتي في حياته التاج والعرش والملكة
سن قلم عزة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق