الأحد، 27 نوفمبر 2022

حريتي والمقص !! 

مزق أوراقي مزق 
إستعمل مقصك
أو لا تستعمل 
حريتي لا تقاس 
لست بمغفل 
أكتب كتاباتي 
خلجاتي 
همساتي 
لن يخيفني المقص 
ما دمت أنبض حسا 
عند ربوة الحرية أجلس 
لمشاعر الآخرين ألمس 
لهمومهم 
لعذاباتهم 
لحزنهم وبكائهم 
أتلمس 
إستعمل مقصك 
سيدي لا تتخلف 
ماض في كتاباتي 
لن أبخس 
مادمت أكتب بلسان فصيح 
لا أتجسٌس 
مواضيعي متنوعة دائما 
تتحسٌس
أستشفها من واقعي 
تتوجٌس
من حبي العميق لمن أحب 
أتقمص 
للشعور النابض بالحياة 
أتحسس
أستعمل مقصك أو لا تستعمل 
عن خلجات روحي 
لا .. لن أتخلٌص ..

 صلاح الورتاني // تونس
حلم في منتصف اللّيل 

طبول الرّعب، منتصف اللّيل
أفزعني
جرسه أيقظني
أتوق إلى استرداد أنفاسي
المتصاعدة ولو لحظة
أرتدّ فيها إلى أعماق دواخلي
أقرؤها 
أجول فيها بحكمة العارف
النّاسك المتعبّد
فجأة حلّق بي في الأفق
مرتاعة حائرة
أجفاني لاتذوق وسنا
تجمّدت عيناي  في السّقف
يجلدهما صوت السّكون
********
جرس منتصف اللّيل
عدّ كلّ نبضات ألم قلبي
كيف تلج الأفكار فيه؟ 
كيف أتنهّد؟ 
كيف أضحك؟ 
كيف أبكي في الحلم
وأطير؟ 
كيف تشرق شراييني
فيه؟ 
كيف يتساقط النّدى من حولي؟ 
كيف تجري السّيول من تحت
قدميّ؟ 
**********
منتصف اللّيل عميق عميق
عمق البئر
هادئ هادئ هدوء الصّمت
أشياؤه لايمكن أن يسمع
صوتها  في النّهار
تتسلّل الرّوح في اللّيلة
اليقظة البيضاء
تئنّ بفظاعة، تتقيّأ قلبها
فكري يرتجف منه لحمي
بكائي مرتجل من ذاكرتي
القلق ينمو في عقلي
النّجوم تملأ فضائي
بالرّمال
اللّيل يعاني منّي
هو أيضا
دمي يجري في عروقه
يهتزّ جسدي فيه كمنطقة
زلزال عنيفة
أختفي بين سدفه خفيفة
كورقة خريف
أو ثقيلة كالصّخر
أصغي إلى صوت الرّغوة
الصّامتة
المنبعثة من تحت الماء
الماء الّذي يزداد فيه
بكاء السّمك
أنفخ لحني الكئيب
في رجفة يستهلكها
جنوني السّاكن في صرخة
هاربة
من وراء واقع مفقود
السّماء تتحوّل إلى ضباب
متدفّق على جسدي
الّليل حزين
أجنحته تغطي العالم
بالضّوء
بقلمي/زهرة بن عزوز
البلد/الجزائر
جمالية الهجاء
قاطعتني حروف النطق والهجاء
من التداخل بين الفكر والنداء
متباعدة عن المعاني في التدوين
عند النطق والتعبير والتلوين
فما وجدت اسلوبي في الحديث
او كيف يسبح المنطق الحثيث
ورغم السّحو تكاثفت السّحب
وعمّ الغيم كل فجّ وترب
مولّدا حالة من الغوغاء والهرج
في المعنى والتعليل لما انزلج
لتولول منها المسامع بازدراء
مستنكرة ما جد وصار من وباء
لأن منطق التعبير عند النّاس
اعتراه الهجين والسقوط والمجاس
فانتشرت مفردات اللغو والتهريج
في كل معنى وحوار وترويج
مشوّهة اصول اللغة والبيان
بكلمات دخيلة ليس لها ميزان
اضافة للفحش الواضح المعيب
ممّن يفتخرون بحداثة الغريب
لذلك ولكل ما ذكر
من التعدّي على الضاد وما اعتبر
خانتني كاحتجاج لم كان
سلاسة النطق وتصريف البيان
فمتى نحترم مقومات لغتنا العربية
تلك التي جاء بها كلام رب الارض والبرية
ونبتعدعن الحشو والتشويه
بدعوى التمدن والتقدم والتحديث
والحال ان ذاك مخطط مقصود
للنيل من لغة البيان والوجود
فمتى تنقشع الغيوم ورواسب الافكار
وتنجلي الضبابة عن العيون بالانوار
وتعود لنا جمالية التصور وسلاسة الهجاء
ولمفردات العربية الروعة والبهاء
أبو طارق / محمد الحزامي
رحماك عودي:
ياليت من بـعـد القطيعة ِنـَرجـعُ 
من طول هجرك ِوالنوى أتوجّع

هــل لـلمـودة عــودة ٌ لـقـلوبــنـا
فـالحـبُّ فـي أعـماقـنا يـتـقـوقـع

عـشـنا حـياةً والسعـادةُ حـولـنـا
وبـروضة ِالأحـلام كـنـَّا نــرتـع 

مـاذا جرى حتى خسرنا بعضنا
والحـزن صار بربعنـا يـتجـمَّـع

فـلـقـد هويتك ِوالـنجومُ شـواهـدٌ
من لوعة الأشواق عيني تـدمـع

عـيـنٌ أصابـت حُـبـَّنـا بـشظـيـة ٍ
فرمـت به فوق االحصى يـتلوَع 

يا أنت يا أغلى الغـوالي درَتـي
يـالـيـت حـبِّـي للأمــيـرة يشـفـع

رحماك عـودي فـالحياة مـقـيـتـةٌ
والكون من هـجـر الأحبة مُفزع

والدار تشكو من غـياب حبـيـبـة ٍ
كانـت كشمس ٍبـالضياء تشعشع

قد سـاد حزنٌ في ربـوع ديـارنا
وغـمـامـةٌ في بـيـتـنـا تـتـرعرع

ماعـاد في قـلب المحبِّ تـحـمـُّلٌ
والعـمـر يـجري هـاربـاً ويـُودِّع

عـودي فإني بانتظارك غـادتـي
إنَّ الحــيـاة قـطـارهـا مُـتـسرِّع

والـلـه إنِّـي فـي هـــواك ِمــتـيَّـمٌ
فدعي القلوب إلى السعادةترجِع

بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
أتيت
أتيت بكل خطيايا 
لألاقيك بعذاباتي 
وأجثو علی ركبتيًَ 
وألقي برأسي المنهك
علی أحضانك
بأحمال الحنين
لتسمع شدو الأنين
وتنهيد جسد استسلم
طوعا للغرق
موجة تلو موجة
بحر أظلم بنفسي
ناشد نجديك
وقوافل نبضي 
تمد حبال الوتين
غرقت من شوق التراتيل
شدو روح بخورا وصلاه
تناجي ثناياك 
أني عدت
التاتبة لك
الكافرة ببعدك
مغامرة لأصل شطك
مصلوبة علی جدار نبضك
بخطيايا
لتشهد قيامتي
أنا المقتولة عند شفتيك 
إن لم تنطق أحبك

منال سليمان صالح
شمس
❤‍🔥  رسالة  ❤‍🔥
🎀🎀🎀🎀🎀
🌲قصيدة للشاعر / أشرف الفضالي 🌲 
أرسلتها    باقةً    من   قبلاتِ
                 يتشهّى   عطرَها فجرُ حياتي 
جمّعتها   من    روابي  عمرها 
               من هواها .. من عبير الضحكاتِ 
من حنينٍ  لم   يزل  يلهو  بها 
               من   ينابيع   العيون الخَفِراتِ 
من   جمالٍ   أسبغ    الله   به
              نعمةَ  الحُبِّ ...  وحلوَ الأغنياتِ 
من جناها ... من غصونٍ غَضّةٍ 
              من مرايا الشمس في صدر فتاةِ 
من    صباباتِ    عتابٍ    رائِعٍ
              من  عبيرٍ  هائمٍ   في  الخصُلاتِ 
باقةٌ   من   كُلِّ    لونٍ    رائقٍ 
             أرسلت   فيها   رقيقَ   الأمنياتِ
د./ أشرف الفضالي شاعر وصحفي- مصر -
،،،،،، عصيان الفقر،،،،،،،، 
بقلم/خالد كرومل ثابت 

رفقا يا دهر على الإنسان رفقا 
قضى نحبه في الحياة ظلما

فكم من ليال بات فيها جوعان
وليال في الصقيع باتها قهرا

ترنح من الجوع  كأنه سكران
 لم يكن حصوله على الطعام سهلا

تؤانس وحدته كثيراً من الجرذان
تسكن أحضانه وفي رائحتها قبرا

هل نعيب يوماً على الزمان
أم نرسل للتاريخ  والدهر شكراً 

كم من غني سكن البستان
وخارج سكناه عاش فقرا

تعلم يافقير واعلن العصيان
عصيان فقير عاش جهلا

أسفل البحر بات غرقان 
كيف يسبح دون علما

خالد كرومل ثابت
غازية الخافق
الإرجوزة 
سقت القوافي في الفيافي مسعف
قلت صلها وزدها فظني المتلطف 
أقبل الغيث أم الجلبة لفؤادي
طلت من بواديها فأثلجت مسقفي

غزل 
معارضة لشطر أمروء القيس 
 
(( وخَفَّفنَ مِن حَوكِ العِراقِ المُنَمَّقِ )) 

وخففن من حوك العراق المنمق 
فأتحفن العناق فالعاشق مشرقي 
ألا نعم الصباح ممتشق مصطبح 
بمسك الغزال والقوام ظبية متمشق 
ياغازية الخافق رقي سعد 
وأرفقي بعاشق أغار متشوق 
مثل أهل الهوى ياغازية 
سردق ضم قمر متشقشق
ماشقنا القوام كل مقام فرقد 
أقمنا لزام نفترش الطرق عن مستطرق 
أين الهلاك تحت جناح الملاك 
أرحمي عزيز ذل في هواك عالق
ياخافقي روعتني شق عليي شك 
أنت رقي أم أنني من لك الرق 
أم لها من لنا ترقرق الغازية 
غزت قلبي وعشقي بالشبق متودق 

أثلجت مسقفي  :  أنارت بيتي بحضورها
خففن : لطيفات العشرة وخفيفات الروح
حوك  :  ضمك وحواك 
المنمق : المجمل المزين، فطوبا لسيدات العراق 
السُعدْ : نبات زكي الرائحة له فوائد عدة 
ماشقنا  :  جذبنا 
الشبق  :  العناق الحميمي مابين الزوجين 
متودق :  شارب الماء الحلو النقي المنهمر 

بقلم رضا الحميدي....
هلوسات شاعر

إني أراكِ 
بين حروف قصائدي
حبراً يرتشفكِ 
حباً وعشقاً
يذوب كشذى الورود 
رذاذاً وعطراً
يعتصر من خـنقة شوقه لكِ
أنغاماً وشعراً
يضمكِ كنْدى ربيع الزهور
عناقاً وغمراً
يرتوي منكِ فيذوب قلبه
هياماً وشغفاً

إني أراكِ 
بين ألوان لوحاتي
مطراً ينهمر
بفصل الخريف
أوراق شجر تغفو فوق 
حِفاف الرصيف
يرتسم بدر وجهك   
قمراً منيف 
يخوى خافقي لحبك 
هزيلاً نحيف

إني أراكِ 
بخـطوط يدي أقلاماً تخطك 
وصفاً رائعاً بديع
تجعل منكِ هوية وطن 
بحضوركِ لا تضيع
حدودها قلب الشمس 
دفء إله شفيع
وجودك عوض حناناً
بعد ثلج وصقيع
وعند إشتياقي لكِ
أراكِ براحة كفي ملاكاً 
أبيض سجيع
 
هلوسات شاعر 
تخطت كل خطوط المنتهى
لامست أطراف السماء 
وكوكب السہى
قطفت من ليل المساء 
نجمات المنى
غفت بين أحضاني 
الأحلام والرؤى
وتسحـرت منْ نبع حبكِ
الغرام والهنا
حتى بكِ نْسيَت أسميَ
نسيت كياني
ومنْ أكونْ أنا......

                بْقلمي البروفسور د. جاد صادق
.........................( دُنْيَـا الشُّرُورْ )

لَا تَحْسَبَنَّ  لفَــرْطِ  سَــعْيِكَ  لِلـثـَّـرَا
                      أَنَّ  المَكَانَــةَ  قَـدْ  تُبَــاعُ  وَتُشْـتَرَى

فَاللَّــهُ يَغْرِسُ فِـي النُّفُوسِ مَنَـاقِبــًا
                      تُلْقِـي  عَلَى  بَعـضِ  الأَنـَامِ  تَبَصُّـرَا

وَيُطَهِّــرُ  القَـلْــبَ  المُنِيــبَ  لِـرَبـِّــهِ
                      إِنْ  قَـــامَ  عَبـْــدٌ  لِلصَّـلَاةِ  وَكَبـَّــرَا

وَاللَّــهُ  يُهْــدِي  مَـنْ  يَشَـاءُ  مَحَبـَّـةً
                      وَيَسُوقُ مِسْكـًا قَــدْ تَضَـوَّعَ أَذْفَــرَا
                      
أَعطَــى الْمَـهَـابـَـةَ لِلْكَرِيـــمِ تَفَضُّــلًا
                      لَمَّـــا أَطَــلَّ عَـلَـى الرُّبـُـوعِ وَنـَــوَّرَا

لَكِــنَّ  دُنْيَـانـَــا  تـُـبَــدِّلُ  وَجْـهَـهَـــا 
                      وَتَسِـيرُ  بِالْحُــرِّ  الأَبِــيِّ  الـقَهْقَــرَى

فَتَرَى  الجَوَادَ  وَقَـدْ  تَوَقَّفَ  رِفْـدُهُ
                      وَخَطَـا  الْمَشِيبُ  بِعَارِضَيْـهِ  وَأَثـَّرَا

وَانْفَضَّ  عَنْـهُ  النَّاسُ  لَمَّــا  ضُيِّقَتْ
                      أَحوَالُــهُ  فَخَــلَا  الْمَكَــانُ  وَأقْفَــرَا

وَكَـأَنَّ  ضَيْفــًا  لَمْ  يَـزُرْهُ  وَطَارِقــًا
                      مَا ذَاقَ  طَعْمـًا  لِلْجِفَانِ  وَلَا  الْقِـرَى
         
وَبَــدَا الْوَضِيعُ بِــذَا الزَّمَـانِ مُنَعَّمــًا
                      وَسَـمَتْ بِــهِ بَعْـضُ الْمَرَاتِـبِ لِلـذُّرَا

جَمَـعَ  الدَّرَاهِمَ  بِالْحَـرَامِ  مُجَاهِـرًا
                      مَا خَافَ رَبـَّا فِي السَّمَاءِ بِمَا اجْتَـرَا

وَمَضَى  يُصَدِّقُ  أَنَّـهُ  مـِنْ  عُصْبَـةٍ
                      دَانَتْ  لَهُـمْ  كُـلُّ  الْخَلَائِقِ  وَالْـوَرَى

أُنْبِيكَ  يَا مَـنْ  قَـدْ  تَنَاسَى  أَصْلَـهُ
                      وَبَـغَـى  عَلَـى  أَسْــيَادِهِ  وَاسْـتَكْبَرَا

أَنَّ  المَكَـــارِمَ  لَا تَلِيـــقُ  بِظَـالِـــمٍ
                      أَكَـلَ  التُّرَاثَ  بِمِـلءِ  فِيـهِ  وَأَدْبَــرَا

وَأَقُـولُ مَهْــلًا لِلَّـذِي يَرْضَى الخَنَــا
                      وَيُهَـادِنُ  الْخِــبَّ  الْأَثِيــمَ  الْمُزْدَرَى

إرْبَأْ  بِنَفْسِكَ  أَنْ  تُصَاحِبَ  فَاجِـرًا
                      وَاحْفَظْ لِسَانَكَ مِـنْ حَدِيثٍ يُفْتَـرَى

وَإِذَا  اؤْتُمِنْــتَ  فَلِلْأَمَانَـةِ  قَـدْرُهَـا
                      يُغْلِيـهِ مَـنْ حَفِـظَ الْمَوَاثِـقَ وَالعُــرَا

وَاعلَمْ  بِـأَنَّ  الْغَـدْرَ  يُـزْرِي  بِالفَتَى
                      وَيُشِينُ أَفْعَــالَ الرِّجَـالِ إِذَا اعْتَـرَى

فَـدَعِ  النِّفَـاقَ  وَلَا تَكُنْ  فِي  رِيبَـةٍ
                      مِـنْ كَشْـفِ ضُـرٍّ قَـدْ أَنَـاخَ وَأَفْقَــرَا

وَاضْرَعْ  لِرَبـِّـكَ  بِالدُّعَــاءِ  مُسَلِّمـًا
                      بِيَـدِ الرَّحِيمِ قِيَادَ أَمْرِكَ فِي السُّـرَى

مَا خَـابَ مَنْ جَعَلَ الرَّجَـاءَ حَلِيفَـهُ
                       رُغْــمَ  النَّوَائِبِ  وَالْكُلُومِ   مُصَبِّـرَا
 
                          .. رشاد عبيد
                        سورية ـ دير الزور
الحبُّ والمحبَّةُ الحقيقية
لا تقومُ المحبَّةُ الحقيقيَّةُ على صلةِ الأرحامِ
بقدرِ ما تقومُ على صلةِ الأرواحِ وتناغُمها وتحابُبِها .
ولو تصفَّحنا تاريخَ البشريةِ واستقرأنا شواهدَه
لوجدنا أنَّ أعظمَ شواهد الحبِّ وأكثرَها صفاءً
ونقاءً كانتْ خارجَ دائرةِ الأرحامِ والأقاربِ .
ولو تعمَّقنا وأبحرنا في أغوارِ
النَّفسِ لحصلنا على النتيجةِ ذاتِها وعلى الاستدلالاتِ
الثابتةِ التي تؤكِّدُ على حقيقةِ نقاءِ الحبِّ
والمحبَّةِ خارجَ دائرةِ الأرحامِ
وهذه النتائج تقودنا إلى الإحساسِ بوجودِ
كينونةٍ روحيةٍ مستقلةٍ ولو تداخلتْ وتمازجتْ
وتناظرتْ مع الكائن العضوي المشاهَد والمنظور  .
للرُّوحِ حياتها الخاصة وعالمها الخاص ومن الطبيعي
أن تؤثِّر وتتأثر بالجسد وتتفاعل معه ولكنها هي الجوهر
الحقيقيُّ الثابت والدائم والخالد وما الجسد إلاَّ جوهراً عرضيّاً زائلاً .
وكلما صفت الروحُ وتحررتْ من قيودِ وسيطرةِ وهيمنة الجسدِ
كلَّما تعرفتْ على حقيقتِها وعلى عالمِها الخاص
وكلما خفَّ اهتمامها بالروابطِ الجسديةِ والقائمةِ
على أواصرِ الرحمِ والقربى والدم .
وما الجسدُ وما ينبع منه من دوافع وروابط
غير مصهرِ اختباراتٍ وتجارب ودروسٍ للروحِ
لكي تنمو وتتطورُ وتصعدُ في سلَّمِ التَّرقِّي .
وما دام الإنسانُ أسيرَ المفهومِ الجسدي المادي للحبِّ
وبكلِّ أشكالِه وألوانِه فسيظلُّ عبدَ المفاهيم والتفاسير الخاطئة .
وكلما ارتقى فهمُه للحب وسما من الجسدِ صعوداً إلى الروحِ
والأواصر الروحية كلما دخلَ في دائرةِ المحبةِ التي تعلو
فوق كلِّ المفاهيمِ الماديةِ والجسديَّةِ للحبِّ .
وحتى بين الأهلِ والأبناءِ إذا لم تتنقَّ وتسمو وتتصعَّدْ المشاعرُ
من المستوى الجسدي إلى العلاقة الروحية
. يبقى الحبُّ مزيَّفاً مقنَّعاً وغير صادقٍ
الإنسانُ روحٌ وعقلٌ قبل أن يكونَ جسداً ومادةً
وكلُّ ما يقومُ على الروح والعقل هو ثابتٌ
. وله ديمومةٌ واستمراريةٌ لأنَّ الرُّوحَ والعقلَ ثابتانِ دائمان
وكلُّ ما يقومُ على الجسدِ والمادَّةِ عرضيٌّ زائلٌ
لأنَّ الجسدَ والمادَّةَ عرضيانِ وزائلان ِ
ليت الإنسانَ والبشريَّةَ يُدركان هذه الحقيقةَ
ويعملان بوحيِها وتوجيهها
حكمت نايف خولي
أُنْشودَةٌ الْحَيَاة . . . 
 
وَيَسْكُن اللَّيْل وَكُلّ شىئ وَلَا 
يَسْكُن هَدِير الِإشْتِيَاق بِالْفُؤَاد لَك وَكَأَنَّه 
مِنْ قِبَلِ مَا كَانَ حَيًّا وَمَا عَلِمْتُ 
مَهْرَب وَلَا مِنْهُ فِرَار . . . 

تَمْلِك الْحُكْم وَفَوْق عَرْش الْقَلْب 
تَقْبَع وتحتل الْوِجْدَان وَكُلّ الْأَرْكَان 
وَكَيْف أَمْلِكُ مِنْ بَعْدِ ذَاكَ الْأَسْر 
مِن رُوحِى أَىّ قَرَار . . . 

يَأْمَن جُعِلَتْ مِنْ هَمسِي وأشوَاقِي 
لَك شِعْر وَدِيوَانٌ وَجَمَعْت الْيَاسَمِين 
وَنُورُ الْقَمَرِ وطيفك وغَزَلتُ مِنْهُم 
لَك أَجْمَل الْأَشْعَار . . . 

وَحِينَمَا سَكَبْت بِخَافِقي حُبُّك 
وعِطرُكِ تَسابَقَت النُّجُوم وَالسَّحَاب 
يَعْزف لَحْنٌ الْحَيَاة وَالْبَهْجَة 
وزخات نَرْجِس بِالْأَمْطَار . . . 

وطَرِبتُ لنبض قَلْبِي حِين 
سَمِعْت لَحْنٌ الْخُلُود وأنشودة الْحَيَاة 
تَنْبَعِث بنَبضِهِ ورقصت عَلَى 
أنغَامُهُ أَجْمَل الْأَقْدَار . . . 

تَأْبَى حروفي وَحَتَّى هَمسَاتِي 
إلَّا أَنْ تَكُونَ لَكَ فترتقى وتعلو فَوْق 
هَامَاَٰت الْبَشَر والقِمَمُ وتُضئ لَك 
الطَّرِيق سَاطِعَةٌ بِالْأَنْوَار . . . 

وَعِنْد سَفْح السُّطُور الْتَقَت 
الْقُلُوب فَهُنَا نَلتَقى وتتَعَانَق أَرَقّ 
الْمُعَانَى فتَلتَقى الْأَرْوَاح فَلَيْس 
هُنَاك مَانِعٌ أَوْ كَلٌ وَأَسْفَار . . . 

وَبُوحٌ الْفُؤَاد لَا يَسْتَكِين 
وَلَا يَهْدَأ فَأَشْعَر خُطواتِكِ فَوْق 
كَلِمَتَي وعُيونَِكِ تضئ الْحَرْف 
كَمَا نُجُوم اللَّيْل والأقمَار . . . 

بَيْن رُوحِي وروحك وِصَال وَلُغَة 
مَا كَانَتْ مِنْ قِبَلِ لِبَشَر وَمَا عَرَفَهَا قَطّ 
إنْسَانٌ وَالصَّمْت أَبْلَغُ مِنْ كُلِّ حَدِيثٍ 
وَفِيه تَكْمُن كُلّ الْأَسْرَار . . . 

لَسْت أَدْرَى كَيْف عَرَفْتُك 
وَكَيْف وَمَتَى كَانَ عِشقُكِ رُبَّمَا كَانَ 
مِنْ قِبَلِ المِيلاَدِ أَوْ وَلَدِ مَعِي أُمُّ سَاقَه 
الزَّمَان فَأَرَادَ بِهِ الِاعْتِذَارُ . . . 

وساقني الْقَلْبِ إلَى أتُّون 
ذَاك الْعِشْق وَالوَلَه وَكَأَنَّه دَوائِي 
وَسَقَانِي بَهْجَتِه وَلَذَّتُه وكأسه 
وَرَفَع عَنْهَا الْأَسْتَار . . . 

فَهَلُمّ إعزِفِ لَحْنٌ الْحَبّ وَالْحَيَاة 
وأُبحِر فِى غيابات الْعِشْق وَارْفَع 
المِرْسَاة وَأَطْلَق الشِّرَاع وَأعزِف 
عَلَى كُلِّ الْأَوْتَار . . . 
 
(فارس القلم) 
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
لا تندهش

—————.

لا يغرك احتمالي

وضحكي في عز المحن

لا تندهش صبري عليك

والقلب يملؤه الشجن

فالقلب قد شاخ وشاب

وشبابي في حبك هرم

وسنين عمري في اطراد

بتجارب تفوق الزمن

لا يغرنك سكوتي

فالضحك يعقبه الندم

والأرض إن تبدو في سبات

ففيها تثور الحمم

فلا تندهش

————.

كنت أحلم بالسعادة

وكان يملؤني الأمل

كنت طفلة كالطيور

تتنقل ما بين الشجر

كنت أمتلك القرار

حرة ككل البشر

حتى ولجت لحياتي

وعزفت على أغلى وتر

فحن لعزفك فؤادي

ومن أجلك قاومت الخطر

فكان حبك اختياري

لا قضاء ولا قدر

فخاب في حبك رجائي

وتحملت ما فاق البشر

فاخترت أن أحفظ فؤادي

من حلم كاد ينكسر

فلا تندهش

————.
لا تندهش حلمي عليك

فليس ضعف أو وهن

لكني أجلت قراري

حتى أداوي الألم

أنا أنثى أعتز بذاتي

وأقوى من كل المحن

فلا حب يهز كياني

فقلبي بأعالي القمم

ورياحي وموجي العاتي

سيحطم سواري السفن

وحب أهوج بلا مأوى

سيدحر كباقي الفتن

وسأرفع رايات النصر

كحصن منيع اعتصم

على كل خائن لشعوري

أمام قلاعي قد هُزم

فلا تندهش

—————-.

شعر/ محمد توفيق

مصر- بورسعيد
مهــداة ألى الأخت دليلة.
الـقــدسُ ســـتبـقى .. عاصمة فلســطين.
المسـتشـار / سـليم أخمـد حـسن ـ الأردن
***
من قـــال بإن القـــدسْ..
تنحصر كيانـًا بـزمـان ٍومكـان
وتــشبــه كلّ المـــدن الأخـــرى،
بالاسم وبالشكل ، وبالعـنوان ؟
أبـدًا ، فالقـدسُ نـسائم طهـر ..
وصفـــاءٌ مـــن روح الـرحــمـن
وهــــي مـزار الـرسـل ،
ومـجمـع كل رسالات الأديـان
مـن قــالَ بـأنّ الـقــدسْ ،
تبــعـُـدُ شـــبرًا عــــن عمّـــانْ؟
أبـــــدًا ، فالضـِّـفَّـة ُوالضـِّـفَّـــة ُ للـقـلـب وريـــــــدان .
بهـما نفسُ الحبِّ، ونفسُ الـدّمِّ، ونفسُ الإنســــانْ .
والوَحدةُبينهما قائمـةٌ يحفظـُها ويبـاركهـا الرّحمنْ.
***
من قـالَ بــأنّ الـقـدسْ،
تـبـعـدُ عن أيـّـةِ عاصمة ٍعــربيـّــة.؟
مـن قـالَ بــأنّ القـدسْ ،
تبـعـُدُ عـن أيـّة ِعاصمة ٍإسلاميـة؟
فــالقـدسُ بـقـلــــب ِ الأمـّـــة ِ ،
مـن بـغـــدادَ إلـى تـطــْـــوانْ .
والقـدسُ بقـلـب ِ الأمــّــــــــة ِ،
من جزر القمـر ِ لبـاكسـتــانْ.
***
القدسُ هيَ النبضُ ، هيَ الـوعـْدُ ،
وطُــهـْـــــرُ الإيـمـــــــانْ.
القدسُ هيَ الصخرة ُ،
معـراجُ رسـول ِاللهْ "صلى الله عليه وسلـّم".
القــدسُ هــيَ الأقــصـى، قـِبلـتــنــا الأولــــى .
وأرضٌ باركها الرحمنْ.
***
القدسُ قيامـة ُعيسى،"عليه سلامُ اللهْ"،
وصــوت الــجـــرس ِوصــــــــــوت أذان.
القـدسُ هيَ الأسـوارُ، هـيَ الأبــوابُ،
هــــي الأســـــواقُ، هــــي الإنـــــســـان.
القـدسُ ستبقـى عاصمـةَ فلـسْـطين ،
وواحــــة َ أمـْــن ٍ واطمئــنـــان.
يــا عــربُ..!!الـقـــدسُ تضــيعُ ،
أفـــيـقـوا وأعـــــــدّوا الـعُــــــدّة ْ.
يـا مـن آمـنـْـتــُم بكــتــاب ِ اللهْ ،
اتـّحـدوا والله ُسـيـُنجـِـزُ وعـده ْ.
يـا حكمـاءُ بهـذا العـالـــمْ،عـــودوا للحــــقِّ ،
فالحقُّ هو الباقي وحدهْ. لـنْ يـُهـزمَ أبـدًا ،
وسـيصـمـِدُ حـتى في وجـــــه ِ الطوفـانْ .
والقـدسُ ستبقى عاصمـــــة َ فلسطين ،
وواحــة َ أمـن ٍ واطمئنـانْ.
فالقـدسُ بـقـــلــب ِ الأمَّــــة ِ ..
من بـغـــدادَ إلـى تـطــــوانْ.
والقـدسُ بـقـــلـب ِ الأمَّـــــة ِ ..
من جـُزر ِ القمـر ِ لباكستانْ


هذه مشاركتي المتواضعة :
حب الوطن __________________________________البحر : البسيط
في القلبِ حبٌّ لأوطانٍ تمدِّدُه ___في ساحةِ الوصلِ والأغرابُ تشهدُهُ
عندَ التلاحي مع الأعداءِ من كُربٍ ___ دامت عقوداً وما قد كانَ نسردُهُ
لكلِّ من رامَ صدقاً باتَ يسمعنا ___إنَّا على العهدِ نبقى لا نبدّدُهُ
من راحَ في دمنا تسري محبَّتُهُ ___ مع كلِّ مُرٍّ تمادى ظلَّ منشدُهُ
يفضي بشعرٍ لهُ أوتارُ من عزفوا ___ بكلِّ لحنٍ شجيٍّ قد يبرِّدُهُ
من كانَ يقسمُ أنَ النَّصرَ منعقدٌ ___ فوقَ اللواءِ بوعدٍ حانَ موعدُهُ
....................
لا ما عرفتم بأنَّ الضَّغطَ منفجرٌ ___ في كلِّ منطقةٍ علمٌ يحدِّدُهُ
كي لا نعودَ لجهلٍ باتَ يقلقنا ___لا عاشَ مُختَرقٌ قد ساءَ موجدُهُ
من للجهادِ إذا ما كادنا صنمٌ ___يبدي التقاعسَ عندَ الحقِّ نفقدُهُ
لا تحسبنَّ عدواً يفتدي وطناً ___ والجبنُ يعرفُ أعواناً تقدِّدُهُ
جادت نفوسٌ بأرواحٍ لخالقها ___في كلِّ معمعةٍ كانت تهدِّدُهُ
فالحبُّ كانَ معيناً في دجى وطنٍ ___إذ باتَ ينزفُ أحشاءً ويرفدُهُ
...................
لا يظهرُ الحبُّ في قلبٍ يعمِّرًهُ ___ صفوٌ ووصلٌ وفي الأوطانِ مرقدُهُ
من خاضَ محنتهُ قد جالَ مُشتعلاً ___والسيفَ في وطرٍ قد راحَ يغمدُهُ
ما بالُ إخواننا ضاقوا بمنتقمٍ ___ عندَ التَّصدي لأَعداءٍ تجرِّدُهُ
من كلِّ حقٍّ كإنسانٍ لهُ وطنٌ ___يفديهِ من حُبٍّ والغدرُ يرصدُهُ
يا ربِّ أنتَ مجيرٌ من جهالتهم ___من يزرع الشوكَ في دربٍ سيحصُدُه
فصلِّ دوماً على الهادي وصحبتِهِ___وزدهُ حبّاً وذا حبٌّ نجدِّدُهُ
........................
الجمعة الأول من جمادى أول 1444 ه
25 نوفمبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

السبت، 19 نوفمبر 2022

نضال ٣٥٩ : متى و متى وإلى متى تحرقينني

متى ومتى والى متى تحرقينني و تحرقين نفسك بالكلام الفائض و المبهم والخيال الرديء والهجر والإهمال 

إلى متى تظلين هكذا وتظلمين نفسك و تغلقين أبواب السعادة تحت وطأة أوهامك التي تعبث بك في الحال

تعالي و اتركي الرفض و البعاد لأننا كلنا عباد الله نحب الألفة والتسامح و نحب السعادة والضحكة و التفاؤل

اتركي العناد والتعالي وتعالي أمامي وأنظري إلى حالي و أي حال بدونك فقدت الصبر والآمان و كل الاحوال

تعالي حدثيني عن الحب وأجمل قوانينه عن القبلةعن المواعيد التي بيننا وماأكثرها لماذا اليوم عندك محال

لو جئت هذه المرة سيصبح الوهم خيالا وكل سوء ظن خيال وكل الهفوات التي وقعت بيننا خيال في خيال

وترجع لنا الحياة أغنية والأيام كلها أمنيات و الساعات لحظات جميلة لا تنسى أبدا لا في الفكر و لا في البال

ونشعل الشموع في ميلاد الفرح ميلاد حبنا وفي ميلادك وميلادي يكون عيدان بقبول الحب معي في الحال

الشَّاعِر : نِضال حَمه صَالح مُصطَفَی 
٩ / ۱۱ / ۲۰٢٢ الأربعاء
السُلِیمانیة / اقلیم كوردستان / العراق
تقولينَ
تقولينَ إذا كُنّا ضعافًا لِنَسْتسْلمْ
فلا المالُ يفنى بل يزيدُ أَلمْ تعْلمْ
فكُنْ واقعيًا كي تعيشَ ولا تندمْ
ألمْ ينصَحونا منْ يعشْ صامتًا يسْلمْ
أقولُ تعلَّمنا لأَجدادِنا مجدُ
لهمْ في مجالاتٍ حضاريةٍ عهْدُ
إذا ذلَّنا قومٌ يسوقُهمُ وغْدُ
فذلكَ ضعفٌ ما لهُ في الدُنى نِدُّ
تقولينَ كيْ ترتاحَ نافقْ لذي كُرسي
ولا تنتَقِدْ حتى المُراوِغَ كالنِمْسِ
فنِمْسُ بلادِ العُربِ قدْ شذَّ عنْ أمسِ
لقدْ صارَ ذئْبًا في قصورٍ مِنَ الرِجسِ
أقولُ أنا بطبعي لا أهادِنُ طُغيانا
وأرفضُ إذلالًا وأكرَهُ عُدوانا
إذا اسْتُقْبِلوا ذلًا وضعفًا وبُهتانا
فلسْتُ أنا من يقْبلُ البومَ إخوانا
تقولينَ إنَّ الصمتَ معدنُهُ غالي
بعكسِ كلامِ الناسِ ذي المعدنِ البالي
وحتى الزعيمُ العبْدُ في قصْرِهِ العالي
يسودُ بلا حقٍّ وحتى لهُ قالي
أقولُ غريبٌ أمرُ أبناءِ عدنانِ
وأمثالِهم من رهطِ أبناءِ قحطانِ
نُعلِّمُ أبناءَ العروبةِ الفاني
منَ القولِ والأمثالِ ذُلًا لِسلطانِ
تقولينَ اخضعْ للقويِّ لكيْ ترقى
ففي عصرِنا هذا تذلّلْ لكيْ تبقى
فكُنْ حذرًا جدًا فمثْلُكَ قد يشقى
إذا لمْ تُقَطَعْ ثمَ في حُفرةٍ تلقى
أقولُ أصومُ الدهرَ لا أرتضي ذُلًا
ولا أبتغي عيشًا ذليلًا ولوْ خلّى
حياتي بِجاهٍ كاذبٍ زائلٍ أحلى
فما الحُرُّ يرضى بالمذلّةِ خِلّا
تقولينَ هذي الأرضُ ليستْ لِشُجعانِ
وليستْ لِمَنْ يشكو وليستْ لِفُرْسانِ
لقدْ أصبحتْ أرضُ العروبةِ للجاني
مشاعًا فلا معنىً لأمجادِ أوْطانِ
أقولُ إذا الحكامُ ذلّوا لأغرابِ
وذلَّتْ لحكّامٍ ممالكُ أعرابِ
فلا عِشْتُ يومًا إنْ فتحْتُ لهمْ بابي
وقابلتُهمْ ذلًا وضعفًا كأصحابي
د. أسامه مصاروه
أسْماءٌ 
هاكَ أبى سَمَّانى (عُنَيْزةُ ) ..... قد ضَنَّ فصَغَّرَنى أكْثَر
والبعْضُ يُسَمِّينى (عَنْزَةُ) ..... يتَظَارَفُ حتَّى أتأثَّر
وأنا (خَشَبَةُ ) فيُشَاكِسُنى ..... كُلُّ ثَقِيلٍ حتَّى أثْأر
وأنا (خَيْشَةُ ) تَمْسَحُ أرْضاً ..... قد أتْحَفَنى جَدِّى (قُرْقُر)
لاأسْلَمُ يوماً مِنْ غَمْزٍ ..... هذا يضْحَكُ تِلْكَ تُكَرْكِر !
جَهْلٍ يَتَخَلَّلُ أقْواماً ..... ياوَيْحَ النَّاسِ إذا سَيْطَر !
ولِذا جاءَ النُّورُ يُغَيِّرُ ..... خَاتَمُ رُسْلِ اللهِ يُقَرِّر
كَىْ لايبْقَى الإسْمُ قبيحاً ..... بيْنَ النَّاسِ وذَاكَ يُنَفِّر !
أتُسَمَّى المَرْأةُ عاصِيَةٌ ؟! ..... (وغُرَابٌ ) ذا إسْمُ مُذَكَّر
شَكْوَى (جُعْلانُ ) لِفَارُوقٍ ..... قالتْ إنَّ الأمْرَ مُكَدِّر !
قد يُغْرِبُ بَعْضٌ يَتَمَيَّزُ ..... ويُقَلِّدُ عَجَماً يَتَحَضَّر
والإسْمُ لَهُ حَظُّ المَعْنَى ..... فجَمَالُ الإسْمِ بِهِ نَفْخَر َ
14/10/ 2018
جنون الذكريات
عذّبني إكتساح موج البحر للخطى
أثناء مراحل الرجولة و الصبى
متمدّدا على الاحلام في أيّامنا
خلال فرحنا المطمور في أحزاننا
ففي جنون الذكريات والمصير
بين متاهات الاحساس والضمير
حلقت في الفضاء كالنّسور
محاولا تحدي  الصعاب بحبور
تراودني احلامي في السهر
بما يطرب الفكر وينعش الامل
كي انتشي بترانيم الأوتار بلا أنغام
راقصا على الحانها بلا كلام
لكن مع مرور الوقت وتعثّر الوجدان
وتقدّم محطات السّفر وتنوّع الزّمان
أصبح الكابوس يعتريني
محيطا بمواطن الوجود في مصيري
وإن لم أفقد الأمل من حدودي
ولا فيما يغير الأحوال من وجودي
تفاقمت رياح البين في الأنحاء
وأبرقت بالرّعد الارض والسّماء
ليكون تطلّعي لما يغير الظروف
لازال قائما وإن تباعدت الوصوف
فقطار العمر وان توغّل في المسير
من توالد  سوف يحقق التغيير
أبو طارق / محمد الحزامي
إبتلاء الهوى
................
أحببتُها  :   وأردتُ   أنْ   أَتَغَزَّلا
وأعومُ  في  بحرِ  الغرامِ  لِأَنهَلا

فَرَشَفتُ عذبَ الشهدِ من أوصافها
فَإذا بها حرفي تسامى واعتلى

ما أنْ شدوتُ اللحنَ أحكي حبَّها
وَجْدٌ على رسمِ الملامحِ قد عَلا

ومتى  تغنّيتُ  الصبابةَ   شادياً
أُغدو كَمَنْ شربَ المجونَ وأثملا

عوّادُ  بالأشواقِ   أعزفُ  سالياً
والقلب في نغمِ الموشّحِ  قد سلا

إنّي   سألتمسُ  الرجا   متوسِّلا
إنْ شطَّ شعري : حينَ فيها قد تلا

فهيَ التي تهِبُ المحاسنَ زينةً
تحكي مفاتنها : الروائعُ والملا

             .........

بين الورى نبضانُ : هذا عاشقٌ
وهناكَ نبضٌ  صاح  بالعشّاق  لا

هذا  يعيشُ   المبتلى   بهيامهِ
وغريمهُ  عاشَ  التنائي  و البلا
.........
الشاعر نزهان الكنعاني
كلما  راقصت  الذكريات القلب على وقع الحلم 
يحملني الشوق على بساط  الوله
أجوب  أروقة الماضي على جناح النبض 

كلما خاصرت القلب  ..
نحو الريان تحملني  أقدام الوصل
فتجري أنهار الفرحة في الشريان  نحو الخلد

كلما عانقت السعد
ينكسر الجسد على ذراع القبل 
تقفز خارج  سلالم القياس حمّى الوجد 

لكن عندما يوقظني الصحو
لا أرى غير أنسجة الخريف على باب الأمل
يعلق فيها النبض المنهك فريسة لعنكبوت الهجر.
**
عيسى حموتي
0
عمليات  التجميل ____________________________البحر : الكامل
أحكي لكم ما قد جرى من بدعةٍ ___حطَت  بأرضٍ لا  تسدُّ قلالها
علَّ  الَّذي يهوى التبرُّجَ أن يرى ___تلكَ النّماذجَ قد رجت أعمالها
إذ لحيةٌ ترضي رجولةَ فاقدٍ ___ أملاً  وأحلاماً  لهُ  فأطالها
لكنَّ حجباً  للمرارةِ واردٌ ___من كلِّ مختالٍ يريدُ  ضلالها
دفنُ الحقيقةِ قد يروقُ معذَّباً___من كلِّ  تغييرٍ أطاحَ تلالها
والعلمُ يفتحُ للمعالجِ ذمّةً ___ فيخطُّ في سطرٍ ذنوباً خالها
لا تنمحي من وقعِ أقدامٍ جرت ___في كلِّ معمعةٍ يريد نوالها
ها قد تواصلَ علمُ من لا يرعوي ___عن كلِّ مفخرةٍ  يشدُ نعالها
.....................
بالعلمِ والأخلاقِ تعلو  أُمَّةٌ ___ ويكونُ ذلك  قد  أتمَّ جمالها
تغييرُ خلقِ اللهِ ليسَ بنافعٍ___ من كان في قبحٍ  يُبَذِّرُ  مالها
بالجرحِ والتعديلِ صال مطبِّبٌ ___يا للخسارةِ إذ  أرادَ  وبالها
إني أرى الأموالَ تنفقُ في الَّذي ___ ما كانَ يجدي جاهلاً لو نالها
في كلِّ معتركٍ يموتُ معالجٌ ___ والداءُ يغزلُ في العزاء حبالها
ما دامَ شيءٌ والزَّمانُ مغيَّرٌ ___ ما  كانَ من  خيرٍ  وشرٍّ  نالها
هذي تجارةُ خاسرٍ في أُمَّةٍ ___تهوى  المعالي قد  تهدُّ جبالها
في كلِّ عصرٍ قد نرى نوراً علا ___فوقَ الرَّواسي داحراً أنذالها
....................
قد  كانَ تغييرٌ يعالجُ محنةً ___ من بعدِ حادثةٍ رمت  بلبالها
في قلبِ من يهوى الحياةَبعزَّةٍ ___وهدوءِ بالٍ منفقاً أموالها
لتعودَ نفسٌ بعدَ كلِّ مصيبةٍ ___وكأنَّ شيئاً لم يكن قد طالها
عمليةٌ تخفي لنا ما قد رمى ___ ذاكَ الحريقُ مشوِّها أحوالها
لكنَّ من يهوى جمالاً زائفاً ___ قد ساء في وصلٍ وقطعٍ غالها
إنَّ  المبادئَ قد تصونُ حضارةً ___فيها الجمالُ محطّ أنطارٍ لها
إذ بالضرورةِ أن تزيلَ مكارهاً ___والحبُّ يسمو مع جميلٍ هالها
يا ربِّ صلِّ على الجميلِ محمَّدٍ___ما دامَ وصلٌ للنفوس أمالها
........................
الاثنين 20 ربيع الآخر 1444  ه
14  نوفمبر 2022  م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
وداع مهاجر / بقلم عبد المجيد الجاسم/
العتب بالجفون مقهور ومرتاح
             وهزات بالرأس مبطنه  بصياح
أنات بالصدر لها من صفير مباح
             دمعات سجينة ما بين الأقداح
حسرات الأنفاس كرفرفة جناح
               لها من خشية القدر ألف نياح 
 ممزوجة بأعاصير شتاء سياح 
             تموج الروح  بالأفق علها ترتاح
مثقلة بحشرجات برذاذ صباح
              أيها المهاجر هل تلتقي الأرواح 
الروح لها زخات أنفاس تزاح
                انقطع الوصال وهتك الجناح
كل أمر بأمر الجليل هو مباح
                  لها من عزائم الصبر مفتاح
بقلم .عبد المجيد الجاسم/ ابوحيدر/
العودة الى الأخوة:

يُـقـال بـأنَّـنـا إخــوة
فأين إذا هي النخوة

صـراعٌ عـم َّساحـتنـا 
وأنـتم مابكم صحوة

تـعالوا نهـزم المحنه
ونغلق بـينـنا الفجوة

ونـبـني حلمنـا فــوراً
ونـنسى هـذه الكبوة

و نحيي روح مـاضينا
فـنـحن لبعضنا قـوة

لسان الضاد يجمعنا 
فـهـيـَّا نــردم الـهـوَّة

ونشربُ نخبَ عودتنا
فناجينا ًمـن الـقهـوة

عـلى نـهـر ٍ عشقـنـاه
يسير بجانـب الربـوة

فيا مرحبْ بكم أهـلاً
ويا مرحبْ بكم إخوة

بقلمي لمياء فرعون
سوريا-دمشق
9\9\2021   
 ملاحظة:النهر هو بردى، والربوة
منطقة
قرب دمشق وارفة الظلال يعتبرها السوريون كمنتزه
الشوق لمن رحل
الحبر دمي وقلبي هو القلم
أدوّن به ما في الاعماق من ألم
وما ينتابني من مشاعر الأشواق
كحنيني الحارق في الرّوح والدفّاق
للسّاكن المقيم في الأحشاء
ذاك الذي عنّي رحل وإختفى
غادرني بلا سلام أو نداء
إذ دون محطة الوصول عنّي إحتجب
وقبل تملّى العين منه خيّر الترب
فالقدر أقرّ رحيله عن العالم الفسيح
بالخروج دون تأخير من مصادر الفحيح
لتهتز الجوانح ويكتسحها العدم
مع إنسياب للدموع بلا قيود او لهم
ورغم مرور ما إنقضى من السّنين
ذكرى وفاته تتجدّد بالحزن والحنين
وما سلواي عن غياب ذلك المحبوب
إلاّ التّرقّب والإنتظار المرتقب المطلوب
لموعد سفري إليه ولقياه ...
فيا ترى متى تكون رحلتي معاه
كي ارتوي من عطش حسرتي عليه
إبني الذي فاتني فهزّ معه شعوري
من لم أحسّسه بعمق حبّي وفتوني
ذاك الذي كنت أداريه في عمقي وكياني
أخفيه عليه وإخوته البنات والبنين
بحكم هالة الأبوّة وديدن التدوين
فيا رب يا سبحان يا عليم بالقلوب
إكرم أولادي وبناتي بالسّلامة من العيوب
مدّد لهم في العمر مع عافية الابدان
جنّب جمعهم الذنوب ووساوس الشيطان
ووفقهم للمحبة والتّآزر على الدوام
معتصمين بحبلك المتين يا ربنا العلاّم
وأرحم إبني ووالدي واكرمهم بالجنان
ولاقني بهم قريبا في جنة الرضوان
واحفظ الأهل والأحبّة من شرور الأرض
واختم لنا بالعفو والغفران يوم العرض
أبو طارق / محمد الجزامي
____[(( لا تغلقــوا الأبــواب ))]_____
لا تغلقــوا 
فى وجهـــى الأبــواب ...
فالــروح مازالــت عالقــة 
و تريد العتــاب ...
حيث مـا حــلَّ عليهـا 
مِـن مكــروه و أصـــاب ...
إلا أننى أتـوســــل 
المغفــــرة مِن رب الأربـــــاب ...
و أ أمـل مِن ربـى أن تتفتـح 
السمــاء وينشـق السحــاب ...
لتصعــد روحــى 
و تـتـلاقــى بأعــز الأحبــــاب ...
حيـث تسيــر على النهـــج 
و تأمـل أن تلحــق بالرِكـاب ...
فلعلّـى فى الصبـاح أراك 
بين النــدى و الضبــاب ...
لِمـا تتشائمين حتى من 
شروق الشمس الذى أصـاب ...
كبــد السمــاء و ملأ
الكـون دفـئ لا ســراب ...
حتـى قناديـل الليـل 
المضيئــة زاغ عنها الضيـاء و غــاب ...
لا تحزنــى فإن حبنــا خالــد 
خلــود المحبــة بالألبــاب ...
حتى لو إفتقدنا أرواحنا 
و تركتنـا بالذهــاب ...
فسوف تحتفـل سمـانـا 
بتلاقينـا دون رد أو جـواب ...
و سيظــل حبنـا شامخـاً إلى الأبــد 
و لــو جـــف البحـــر و جبــل الثلــج ذاب ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف 
Mohamed Medhat
نضج إجباري

خبئيني يا شجرة 
الصنوبر
وارسمي ظلي فوق
 أوراقكِ لأحكي 
لك
كيف غيرتُ نبرة 
الخريف 
واستعدتُ  بعض 
سنيني…
وكيف رقصتُ فوق 
 جسر  حطامي 
 فنبضتُ  كوردة
أعادها الماء
 للحياة 
وكنسمة أعادها 
عطري  من المماة
قطفتُ حمرة 
الشفق
ليزداد خجلي
كلما  داعبتِ
 الريح  خماري 
وأخمدت  حرائق
الزمن 
وعقدت  معه
 معاهدة
 سلمٍ  
دون أن أختبئ 
من عمري
بقارورة عطري 
أو بمساحيق
 التجميل 
فأنا لم أستحي
 من ثلاثيني
ولا من أربعيني
ولم أستحي
 من خمسيني
بل تعز علي 
نفسي …
لأني لم أعش 
كل تلك السنين… 
 أهدرتها … 
حين   نشزت
أوتاري بمحطات 
انتظاري
ونامت
طفلة الروح 
فوق مخدة 
نُضجٍ إجباري
وفي ليلة قمرية
هبت ريح لا شرقية 
ولا غربية
اقتلعت بوادر 
السلبية
من حياتي اليومية
فحلقتُ مع سربِ 
الحمام
ومزجتُ جنوني 
بمداد أقلامي 
فنبتَ الأقحوان
 بدفاتري 
وتفتح الريحان
 بستائري
فعشقتُ  نفسي 
و استعدتُ خفةَ
 دمي
وعشقتُ  فناجين 
قهوتي وحريتي

بقلمي 
خديجة بلغنامي
/الوداع  الأخير/
نور سهى عن مقلتي أعماها
                   ومسافر بأمر الجليل أعياها
للموت وداع قوافل أضناها
                    شلال أدمعي الأنهار سقاها 
أيها المغادر بأحشائي أراها
                   كأن روحك بأنفاسي مجراها
حنين الحي للوداع ما أقساها
                   ورحيل الغفلة للأحياء أنهاها
ذكرى أشواق تموج لن أنساها
                  عسعس لأشباح حرف أهداها 
يا أيها الشعر كيف أعبر سواها 
               زوابع حرف لا تفي روح برضاها 
ياأيها الموت تختار من أفناها
                 قضاء الرب للآجال من سواها 
بقلم عبد المجيد الجاسم/ ابوحيدر/
إلى رفيق الدرب

-أريد ادخار مشاعر قلبي  قليلا لعلي أراجع نفسي بنفسي لعلي أفيقْ

-أريد اقتطاع مساحة عقل  توارت وراء مشاعر قلبي لأفهم قصد الصديقْ

 -اريد صديقا صدوقا يحاور قلبي ويهدي فؤادي سواء الطريقْ

-صديقا يجيد اقتطاف الزهور برفق ولين وحسٍ رقيقٰ

-أريد البقاء على رأس حرف ينير الطريق ببعض البريقْ

-صديقي كفاك ارتماء بأحضان حمقى يعانون نقصاوأنت العريقْ
* * *

-أنا الآن أصبحت فجرا لغيري((تقول تجمَّلْ ولا تقصِ غيرَكْ)!!

-تقول حذارِ  تقول الحقيقةَ!! قول الحقيقةِ يحفر قبرَكْ!!

-لماذا تهين المشاعرتطلب مني أكون الصموتَ فأمدحَ شِعرَكْ؟

-نسيتَ زمان الإباء زمانَ المروءة؟!! أزللت قدركْ

-أتخشى من  الموت شعرا أتقهر حرفاوتعطي الدنية تأخذ حذركْ؟ 

-فيامن أبيت اتباعا  لدربي أخاف عليك تكون تبيعا لما لايليقْ

-لهذا أريد ادخار مشاعر قلبي لعلي أراجع نفسي بنفسي لعلي أفيقْ
***

-فلا ياصديقي فلن يستقر الزمان لديك فإن الزمان لديك بعيد قريبْ

-ومثلكَ يعرف كيف تُصاغُ الحروفُ وكيفَ يتوق الأديبْ؟

-ومثلك يعرف كيف يثير المشاعر كيف يعانق شمسَ المغيبْ؟

-وكيف يغازل وجدان قلب وكيف يمزق صمت الحبيبْ؟

-ومثلك شاعرُ لوا قال شعرا يؤجج فيناأنين النحيبْ

-فهلَّا تعود إلى الحق يوما؟لعل يراعك أن يستفيقْ

-لهذا أريد ادخار مشاعر قلبي لعلي أراجع نفسي بنفسي لعلي أفيقْ
***

-أجبني صديقي لماذا تخاف؟ وما الشعر إلا سلاح الأبيِِّ لمن قال صدقا كما الأنبياءْ

-أتخشى تموت؟وما الموت إلا حياة لمن قال حقا لأجل البقاءْ

-فعد ياصديقي هدى في طريقي ولا تخش شيئا فمامات  حرف  قرين الوفاءْ

-تعالَ إليَّ وكن خافقيَّ لنعلن أنَّا على الدرب نبقى رجالا تعانق شمس السماءْ

-فأولى بك العود  حتى تقود قلوبا تخطت حواجز خوف   
لتحييَ فينا شموخ الإباءْ

- وما الشعر إلا شظايا لهيبٍ لصمتٍ حبيسٍ يشق عَنان الفضاءْ

-نموت وتبقى حروف المشاعر نهرا يسيل وفاءً وشمعاينير الطريقْ

-لهذا أريد ادخار مشاعر قلبي لعلي أراجع نفسي بنفسي لعلي أفيقْ

***
الطائر المهاجر
د.ممدوح نظيم الشيخ
طملاي في ١٨/ ١١/ ٢٠٢٢

الجمعة، 18 نوفمبر 2022

(قديسة الهوى)
************
حبيبتي...
ماتجاوزتُ قدرى فى حُبكِ
فالحُسن فيكِ زانَ وصفكِ
لا تلومي غريق الهوى
فى بحركِ
تُصارعهُ أمواج الغرام 
بصدكِ
حياته موصولة بأنوار شمسكِ
قديسة الهوى...
رُحماكِ بقلبٍ يُحبكِ
تحبسين هواكِ
فى سجن يأسكِ
تغتال السنون الحياة 
فى مجرىَ عُمركِ
فلا بيدكِ تقتلين 
جمالكِ
*************
شعر/صلاح زقزوق 
*************
‏🇮🇶!!!!!!!'
(١)
ربما غنّئ لعينيك يوماً فطرب ..
أسأليه علّه يجيد العتب  ..
ماضّر لوكان كرزاً على سوح خدّيك بدل العنب ..
،،،،.
(٢)
بعض منا يسابق الريح ويمتطي صهوة الاعصار ..
يتركنا نهباً لعالم هوس الأماني 
فوق الضباب نهرب من فوضى المواجع والنفاق السقيم ..
أجنحة الغبش صيغت من هموم 
وبلا خطى دوامة الحياة تلوكنا وتمضي ..
في ذلك الصوب العتيق من الذاكرة 
صفصافة ندية تعانق نهراً يتيم ..
جفت مخادع الرؤيا وأنداث في مسارات الكلوم حلم عتيق لم يزل طيفه يغزونا ويهرب من جديد ..
ربما لن تُرجع الأيام خطانا ، وأحلامنا صارت من جليد ..
دروب القوافي مقفرة وظلامات البشر تنحر حتى اجداث العبيد ..
مالم يكن كان 
أشواك الهمس نصلها من حديد ..
تفرّقت المسافات 
وتعطّل البريد ..
…..
(٣)
تتوهّج حروفك 
وينثال من فوح عطرها العبير ..
الفجر يشق اكفان الدجى والشمس تغسل وريقات الحنين ..
ظلال الأسى وعد 
والغيث رحمة 
والخافق لحن حزين ..
ألجوى شوق دفين 
يعاتب الليل والسهاد
والفجر ذكر مبارك 
ورحمة الرب الأمين 
،،،،،.
علي حميد سبع 
البُعد الآخر (٤٩)
!!!'
......................... ( أَمَانِي )

أَلَا لَيـْتَ أَيـَـامَ الشَّـقَاءِ تَحِيــدُ
                     وَعَهْــدًا تَـوَلَّـى بِالنَّعِيـمِ يَعُــودُ

لِنَرْشُفَ مِنْ شَـهْدِ الْمَحَبَّةِ أَكْؤُسـًا
                     وَيَرفُـلُ عَيْـشٌ بِالسُّـرُورِ رَغِيـدُ

فَيُشْرِقُ فَجْـرٌ لِلْخَلَاصِ بِرَبْعِنـَا
                     وَيُمْسَحُ حُزْنٌ قَـدْ أَقَــامَ كَؤُودُ

وَتَصدَحُ فِي شَطِّ الفُرَاتِ عَنـَادِلٌ
                     وَتَعبَقُ فِي أَرْضِ الشَّـآمِ وُرُودُ

                        .. رشاد عبيد
                      سورية ـ دير الزور
هزّات المشاعر
مشاعري تتداخل مع الأنفاس
مفعّلة أشواقي مع الإحساس
لتتدافع هبّاتي بالنّداء
طلبا للسّكينة والرّضاء
تفاديا لأي توتر محسوب
أو كدر في الرّوح والعيوب
فلا غرابة أن تتأرجح المعاني
لتهزني لموجات الحزن في كياني
مترجمة ما اعاني من قلق
وما يخالج النفس من دفق
فالفكر غالبا ما ينحاز للوجيب
ولتراتيب المشاعر والنّحيب
كما لو كان يتعمد الإثارة
لمكونات الرّوح بشرارة
مفرزا تداخلا بين الواقع الملموس
وما نعايشه من نكد محسوس
فتتعدد هزّات الحروف باضطراب
بما يرتجم حال الوضع من تباب
وان اتت بعض المعاني بالابهام
فبين مكوّناتها ما يبرر الكلام
لان المشاعر كالموج الهائج العنيد
مدا وجزرا عند الانواء في الوريد
ليس لها حدودا في المدلول والبيان
ولا للعقل حكم عليها ولا اتزان
لذا ارجوكم ان لا تلوموا سقطة القلم
او ذاك الاضطراب في تسلل الكلم
فمن شدة هبوب الريح والانواء
فقدت حسن الالهام ورتابة البناء
ابو طارق / محمد الحزامي
رَغْبَــــــــــــــــــــــــــــــــةْ
...............................
صَرَخَ البَنَفْسَجُ :
لاتُوَدَّعْنِي إذَا أَزِفَ الرَّحِيلُ
أنَا ابتَدَعْتُ
حِكَايَةَ الشَدْوِ المُجَنَّحِ بِالصَّدَىَ
وَسَكَنْتُ كُلَّ مَخَادِعِ العُشَّاقِ
سِحْرَاً مُوقَدَا
وَأنا بِبُعْدِكَ ؛
لا أُسَاوَمُ بِالمَدَىَ
بُرْكَانُ عِطْرِي
كَيْفَ يُخْمِدُهُ النَّدَىَ ؟؟
لاَ تُوَدَّعْنِي
سِنِينُ العُمْرِ
قَدْ ضَاعَتْ سُدَىَ
كَمْ مَدَّ عِطْرِي
شَطْرَ ذِكْرَاكَ يَدَا
وَأرَكَ بِالنِسْيَانِ ؛
تَغْتَالُ اليّدّا ..!
يَا أيَُهَا البَحْرُ المُجَفِّفُ لِلْدُمُوعِ
لاَ تَبْكِنِي مِلْحَاً ،
وَلاَ مَوْجَاً يَمُوتُ
عَلَىَ مَآقِي حُزْنِكَ المَرْسُومِ
في عَيْنِ الرَّمَالِ ؛
بِلاَ هُدَىَ !
مَا كَانَ لِلْسَيِّدِ
أنْ يَبْكِي الَّذِي أبْكَىَ
وَلاَ يُعْطي ،
وَيَسْتَجْدِي غَدَا
لاَ تُوَدَّعْني
إذَا أزِفَ الرَّحِيلُ
فَقَدْ خُلِقْتُ لِكَي أموتَ مُخلَّدَا
السَّيفُ لاَ يَبْكِي
إذَا المَوتُ ابْتَدَىَ
شَرَفُ البَنَفْسَجِ أنْ يَزُولَ
لِكَي يَقُومَ ؛
فِيُشْهَدَا
لاَتُوَدَّعْنِي
لأِنِّي قَدْ رَحَلْتُ
بِكُلِّ رُكْنٍ في الحَيَاهْ ..
وَبَقَيْتُ في الأشْوَاقِ
عِشْقَاً سَرْمَدَا ..!
.................
يوسف شهير

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

حكاية عيون
عيونك تحكي  قصة الف ليلةوليلة
حكايات عواطف واسرار حميمية
حكايات حب وشغف
حكايات مغامرة سعادة وامل
حكايات البريق الساطع
حكايات غروب الشمس
حكايات غوص وغرق
عيونك فيها شيئ سحري
غيرت الغيوم الى اللون الوردي
عيناك لها الوان الشمس 
عيناك اعز ثرواتي
 وأثمن الأحجار على الأرض ياحياتي
عندما انظر اليها تتوقف حتى الثواني
عيناك محيط من الروعة
تعلمت فيه الغوص بسرعة 
حتى وان اختفت الشمس وغاب القمر
حتى وان جفت البحار.
يبقى سحر عيونك مفتاح  لكل الأكوان
نظرة واحدة من عيونك تكفي لتهيج الأمواج
عيناك هي نجوم ايامي
نظرتك هي شمس ليالي
انت حلمي ودفء  فؤادي.
بقلم لطيفة منتصر 

السبت، 12 نوفمبر 2022

الأمــــل الـعــــربـي..
المستشـار / سليم أحمد حـسـن ـ الأردن
***
نفـرحُ حــين نــراكَ كبـــيرا
نفـرحُ حين نراك عظيمــا
أنــت مـُنــــانــا وأمـانينـــــا
عشـــتَ عــزيـزًا كـريــمـــا
تـحيــا فـيـنــا أمــلاً حلــــوًا
نهتـــفُ باسم الوطن العربي
***
فاسـتقلالك رمــزُ عطانـــا
تـــاجُ فــخــار ٍ لــتفــــانـيــنــا
نمشي دربَ الحبِّ سويـًــا
نسـمو فيك وتســمو فينـا
تــحــيــا فــيـنــا أمـلاً حـــلـوًا
نهتـــفُ باسم الوطن العربي
***
نـحــيــا فيـك حـــنـانَ الحــبِّ
في أحضان الصدر الرحبِ
أنــتَ حيـــاة ٌ.. أنـــتَ حبيـبٌ
حين تــنادي .. نحــنُ نلـبـّـي
تــحيـا فــيـــنــا أمـــــلاً حلـــوًا
نهتـفُ باسم الوطـن العربي
***
نـزرعُ فيـك الحـُـــلمَ الأخـضر
تــنــمـو فــيــنــا خـــــيرًا أكـــثر
نبنـي فيك المجـدَ صـُروحـًــا
عشـْتَ الأقوى عشْت الأكبر
تــحيـــا فـأأأيـنـــا أمـــلاً حـلـــوًا
نهتـفُ باسـْـم الوطن العـربي

أمواجٌ من النور
أمواجٌ من النورِ تغزو عوالمَ الظلام ِ
ومجاهلَ الشيطان
تجتاحُ كهوفَ العتمةِ ...تتغلغلُ
في زوايا القبورِ القديمةِ
فجأة يستحيلُ النورُ ناراً ولهيباً
يحرقُ بقايا العظامِ الباليةِ
يطهِّرُ مغاورَ الماضي من العفونةِ والنَّتنِ
تشعُّ على المستنقعاتِ الراكدةِ فتتبخَّرُ
مياهُها الآسنةُ وتتلاشى
ومن البعيد تهبُّ نسائمٌ دافئةٌ تحملُ في ثناياها
وبين طياتِها بشائرَ الحبِّ والخيرِ والحنانِ
فتتوافدُ إلى السماءِ سحائبٌ بيضاءُ
منمنمةٌ ومزركشةٌ بكلِّ ألوانِ الورودِ والازهارِ
ثم تهطلُ هذه السُّحبُ دموعاً رقراقةً
فتسقي الارضَ اليباسَ
تسقي رمال الصحراءِ العتيقةِ
ترتوي الارضُ من دموعِ القلوبِ الطَّاهرةِ
والارواح النبيلة السامية
فتنتشي المحبةُ من جديد
يتمطَّى التُّرابُ مبتهجاً
مستيقظاً بعد سُباتهِ الطويلِ
وإذا الارضُ تحتفلُ بربيعِها
تتفتقُ براعماً وأزهاراً
كلُّ زهرةٍ بلونٍ جديدٍ وعليها بصمةُ المحبَّةِ
تتضوعُ منها رائحة الرَّحمةِ والشَّفقةِ والحنان
لكلِّ البشريةِ والأكوان
عهداً جديداً من الخالقِ
هديةً منه وردةً لكلِّ إنسانٍ
وقبلةً على جبينِ كلِّ من يحملُ
غصنَ المحبَّةِ والسلامِ
حكمت نايف خولي
سلمت 
ان استمعت
واجبت النداء
بداية كل طريق
الفرح 
والسعد
 والهناء
يتعمق البذل
اخاديدا
 ويورق الحب ويثمر العطاء 
الحب عشق 
جنة 
او لوعة 
 نار 
وشقاء
متى تسمح الابجديات لنا ويكون اللقاء
نغزل الحب اوراقا  
وقبلا وشقاء
انت من ماء 
عذب 
وانا من طين لازج 
وابتلاء
من يجمعنا ساعة 
شرارة تلهب 
والقلب وعاء 
يقولون 
واقسم ان كل انثى  هي مشروع 
ابتلاء
يا ايتها 
ويا ايتهن 
وايهن 
وطنا
 ارضا وسماء 
كلهن نساء 
انما انت وحدك
حبيبتي
 استثناء 

فيصل جواعده ١
عويل الحمير
البعض يتمسّك بمعاني اليأس والضياع
فيردّد المآسي ويعدّد الأوجاع
واصفا الأمور بالتّردّي والعدم
ناهقا بالصّراخ والعويل  عند الكلم
فينبح بالبكاء كالحمير
مولولا بالصراخ كالبعيير
تراه مصدر كل هم ّوبليّة
مهلّلا بالخداع والرّزيّة
واصفا كل نقد صادق بنّاء
بالكذب والخداع والرّياء
مبرّرا اسباب البؤس والخصاصة
بمرحلة للخروج من النّجاسة
جازما بنظافة ايادي من حكم
من يخافون الله ومحبة الوطن
وما التقصير و التردي في الامور
بأيديهم ...بل مرحلة لا تؤدي للمحضور
ففي هذا المنوال والسياق المعتبر
ترى من باع الضمير والدروب مستمر
متدافعا في كل محفل وتجمع رفوف
مزمرا بالتطبيل والاوتار والدفوف
لنصرة هذا التيار او ذاك الشق المستبد
اولمن نصب نفسه اميرا او زعيما مستعد
فكيف لهاته الابواق الاستمرار في الخداع
ولهذا التردّي والتدهور في الاوضاع
اليس على المخدوع ان يفيق ويتعظ
ويقصي بحزم الارادة كل خائن عنظ
كي تختفي ابواق الدعاية والتضليل
ولابسي جبّة الخوف من الله بالعويل
وكل اصوات النهيق والشهيق
وجماعة حب الوطن  اصل البلية والرّقيق
ابو طارق / محمد الحزامي
أنثی للحب
قال لها 
مزقي ثوب الحسن
وجسدا كـ المرمر تجسد
قالت
عيناك ثوبي وأنا 
بهما أتحرق
أنثی أنا
أنثی النور تنتشي 
خوابي خمر تدلت 
من عناقيدي
وأعتصر الشوق الصارخ
بجنوني 
وتعاهدنا ألا نفترق
حورية من شغاف الورد
وقد الشجر الباسق 
يعلوالأرض
شرنقة اكتملت مع البدر
ووضعوني في صواع الحب
في رحلك لأكون عبدة الشوق
لتخرج أنثی النور بألق
وأكون العطر علی جسدك
مئزرا وبه تتكور وتحترق
وأدخل شرايينك وللأنفاس 
وأخرج شهيقا حورية 
بحرك تتنفس وتعود 
للأعماق محارة 
بها إمرأة 
جوهرة للحب إذ برق
تتوهج وتنادي 
أين أنت رجل الحب 
تعال بلا قلق
منال سليمان صالح 
شمس
بريق عينيه
***
 لزرقة العينين لبس القلب ثوب الأسير
يسعى خلف بريقهما المنساب عبر الشرايين دون خرير

بريق ينير قلاع الروح، يملأ الرئتين بالرحيق
تحت أقدام النفس، يفرش الشذا بساطا  والعبير
*
للروح  بريقهما أضحى  روحا 
ترعاه  رعاية ما حظي بها من قبل ولا من بعد أمير

تتعهده كما تتعهد العينَ الجفون
ليجمع رماد النبض بعد التشظي ويستعيد المسير

بفضل البريق تَفَنْيَقَ بندول القلب وانتفض
 يستعيد أبجديات  النبض  رغم  كل عسير 

جراء صعقة منه رأى القلب  مناما
وما درى أ هي بشارة خير أم  شؤم  من نذير

رأى نفسه يخطب ود الشوق
ورأى لهيب  اللوعة يجتاح النياط بين شهيق وزفير
*
عيسى حموتي

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

تكاد كلماتك
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تكاد كلماتك ان تكون مثل أسراب الطيور ,
قبيل أن تحطّ على الشجر . 
تكاد تنهيداتك أن تكون مثل حقول الزهور ,
تنهل منها كلماتي العطر .
تكاد نظراتك أن تكون مثل لمسات النور ,
تصل قبيل أن يطلع الفجر .
تكاد أنفاسي أن تستنشق الحبق والمنثور،
كلما هفهف طيفك بالسحر .
كلماتي من على شفتيك أغواها السرور ,
وأنا يلملم أشواقي القمر .
كل غروب, تتكسّر حروفي على الصخور ,
 لا يصلك منها إلاّ ما ندر .
ـــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر.
.            .عالقة بردائي.             .

ما بينَ غروركِ وخضوعكِ..
ألف سجدة كانتْ تقدس اشتهائي!

وكنتِ إذا ارتويتِ ،
وطابت فيكِ أثماري
مللتِ نعمائي!

فتهجريني ،
وتذريني لحرماني،
لخوفي عليك ، لشقائي ،

حتى انتفضتُ منكِ ،
ومِمَّا علقَ من شعرك الكستنائي ..
بمخدعي..، بمراياي ،
بكل ما شاهدنا
معا بالأمس من أشيائي!

كل شئ يستفذني ،
وقد صرت وحيدا مسليا ..
حتي التنائي!

أسيراً للذكرى التي لم تأسَ عليَّ ،
وقد كنا معا ، ثنائي لثنائي!

يا من أبحرتُ بكِ مِراراً بين النجمات
والبدور في فضاء سمائي!

واستطعتِ بذكاءٍ أن ...
تنالين احترامي واحتوائي!

وتحتالينَ على حياتي ...
لتكوني سيدة النساء ...!

وتكونين حسنائي!

وتسألين : هل تحبني ؟
أجيب : نعم أحبك جداً
مُذ ليلة الإغماء!

وكم تداويتِ بمحبتي ،
وكم جعلتك يا ساحرتي...
فاكهة عَشَائي!

وكم عانيتِ شكوكي وحيرتي ،
وتحملت اندفاعي ،
وغضبي وغبائي!

فإن كنتِ صاحبتي التي خلصتني ..
من ظلمائي ،
 لأعلق بحبل النور ..،
وأذوب في لجة الضياء!

كيف تصيرينَ بداية لشقوتي ،
بداية لانتهائي ؟!

حتي تلثَّمْنا بغربتنا ،
بشقوتنا ، بفرقتنا
أنا والثنائي إزائي !

سُقيا للياليكِ سقيا ...،
سقيا لسالف أيامك،
سقيا لك أم أبنائي

أما أنا ..، راض أنا ،
راض بقضائي ،
هذا جزائي ،
 وتلك بقاياك لم تزل...
كسابقة جرم لم تزل....
عالقةً بردائي !

بوحية عن الماضي :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
هذه  مشاركتي  المتواضعة :
الكبرياء __________________البحر : الرَّمل
مَن لمكلومٍ بجرحٍ من  سنا ___زارهُ شوقٌ مُعادٍ للأنا
فكسيحٌ سدَّ أبوابَ المنى ___لجميلٍ  جالهُ كلُّ العنا
كيفَ والماضي  شهيدٌ يرتجي ___عودَ حبٍّ ذابَ مع شمعِ الونى
يا لقلبٍ هزَّهُ نبضُ وما ___سالَ في  الشِّريانِ من شوقٍ دنا
لن  تراني  يا  حبيباً غافلاً ___كلُّ ما  جاحَ بقلبي قد  فنى
لا لحبِّ بعدَ هجرٍ سافرٍ ___ من زقاقِ الوصلِ كانَ المنحنى
...............
مَن لعادٍ يسرق الدَّمعَ الَّذي ___سالَ من عينٍ لمن كانَ الجنى
عشقُ محبوبٍ لهُ من رجفةٍ ___تهتك السَّتر  الَّذي  قد  أمعنا
في بساطٍ للهوى لم يحتسب ___شوقَ محبوبٍ لطفلٍ إن بنى
في ديارِ الأهلِ أشرافٌ لهم ___ كلُّ موفورٍ من  العرضِ اقتنى
ما يديمُ الوصلَ في  حيٍّ بَهِ___من  خدورٍ كاسياتٍ للهنا
لا للهوٍ يرتقي  في منزلٍ ___فيه من  يبدي  حياءً إن  رنا
..................
كن كما  كنَّا نهادي  بعضنا___ من  جميلِ القولِ لم نبغِ الضَّنى
بانَ إخلاصٌ ولكن كلَّما ___طالت  الأيامُ  يبتاعُ  الفنا
يا  حبيباً ظنَّ حُبَّاً باقياً ___ في خفاءٍ عن  عبيرٍ في  الدُّنى
كبرياءُ النَّفسِ تعلو  كلَّما ___ حالَ فقرٌ دونَ وصلٍ أعلنا
يا لحمدٍ من  فؤادٍ قد هوى___واقتلى من كلِّ ما قد طمأنا
صلِّ يا ربي  على من خصَّنا ___بجميلِ الشَّفعِ ، قلباً سكَّنا
...................
الخمبس  16  ربيع  الآخر 1444 ه
10  نوفمبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
/جمال العيوب/ بقلم.عبد المجيد الجاسم 
عين ترى في العيوب جمال
                  والعيوب عند المحب جمال
زهرة تنوح وأخرى تضج موال
                 فارعةقوام تنعي سوء الحال
كل الوجود لا وزن لها سيال
                   إن لم يك بها العاشق جوال
مغرم بالكون وذاك بالوصال
                    الهام الروح  للأرواح كمال
أرض تترنح  في كف زلزال
                    ونفوس تموج من الأهوال
مشاعر تموج مزغردة بشوال
                لها من نسيم الفجر ألف سؤال
وكل العيوب للعيوب أقوال
               وأقوال العاشقين بأنين الرمال
بقلم.عبد المجيد الجاسم. /ابوحيدر/
من يغلق عني ابواب الشعر 

(من يغلق عني أبواب الشعر
هذا الجرح النازف أمزجة في الورقة
في آن يتبدى بالورد
وبالعبق المديوف بحناء الدم
آونة يترشف مر الغربة والوحشة
ويسير بغير هدى
مجنوناً بالمخزون وراء دهاليز الحبر
فتأكل أصوات محبيه بقاياه)
.............
هل الفارعة بنت البحر ألقت عليك حقائبها وقالت سأعود بعد قليل بابتسامة
أأنت عابر سبيل والتم عليك العسس حين وجدوك مخمورا ملقى على الرصيف ؟
أم أنت سمكة بنية تنقر  ضفاف الكرخ لتدغدغ أقدام الأطفال .
(أم حبيب أضاعه إلفه بعدما غرق
فرأى جذع نخلة فاعتلاها على قلق
ثم طافت به وبتلابيبها التصق
خمره ماء دجلة ثمل القلب مانطق)
............
انتظر قليلا سأغلق عنك أبواب الشعر وأعلقك على جسر الكوفة 
الق أعباءك في القمامة
لعل فقراء أطفال بغداد وهم يحملون أكياسهم يجدون ساعتك البيولوجية ويبيعونها ليسدوا رمقهم ورمق أمهاتهم الثكالى 
................
(يافاتنة العمر
يا قوس الظهر الواصل بيني والدنيا
مابعد رحيلك شيء أتأسى فيه
مابعد رحيلك قلب يغسلني من أدراني
وعذاباتي 
لاجدوى لبقائي
تتقاذفني ذكراك عراقيا ألقاه البحارة 
في عرض البحر الأسود
ليس لديه جواز
يتوسل رفقا بالمنفيين
ولا من يسمعه
يابرق الدمع المتوسط بين الحزن وبين البشرى
أنقذني من سكن الروح بأرصفة الميناء بجدة
وأنا أتسكع في عمّان 
مولاتي كيف أبرر للممتحنين وجودي 
كيف يفض الصولي بكارة دن الخمرة من صدري
لا جدوى لبقائي وأنا مرهون 
في شحات
أسائل هل مرت بنت الأبرق بالمعهد
قالوا فاطمة مرت
قطفت من أزهار المعهد زهرة 
والزهرة فضلت الموت 
على صفحات أناملها
جلست تقرأ في أعين من مروا 
فانفتحت أبواب الشعر 

د. محفوظ فرج

اللوحة التشكيلية للفنان العراقي الكبير ستار كاووش 
من يغلق عني ابواب الشعر 

(من يغلق عني أبواب الشعر
هذا الجرح النازف أمزجة في الورقة
في آن يتبدى بالورد
وبالعبق المديوف بحناء الدم
آونة يترشف مر الغربة والوحشة
ويسير بغير هدى
مجنوناً بالمخزون وراء دهاليز الحبر
فتأكل أصوات محبيه بقاياه)
.............
هل الفارعة بنت البحر ألقت عليك حقائبها وقالت سأعود بعد قليل بابتسامة
أأنت عابر سبيل والتم عليك العسس حين وجدوك مخمورا ملقى على الرصيف ؟
أم أنت سمكة بنية تنقر  ضفاف الكرخ لتدغدغ أقدام الأطفال .
(أم حبيب أضاعه إلفه بعدما غرق
فرأى جذع نخلة فاعتلاها على قلق
ثم طافت به وبتلابيبها التصق
خمره ماء دجلة ثمل القلب مانطق)
............
انتظر قليلا سأغلق عنك أبواب الشعر وأعلقك على جسر الكوفة 
الق أعباءك في القمامة
لعل فقراء أطفال بغداد وهم يحملون أكياسهم يجدون ساعتك البيولوجية ويبيعونها ليسدوا رمقهم ورمق أمهاتهم الثكالى 
................
(يافاتنة العمر
يا قوس الظهر الواصل بيني والدنيا
مابعد رحيلك شيء أتأسى فيه
مابعد رحيلك قلب يغسلني من أدراني
وعذاباتي 
لاجدوى لبقائي
تتقاذفني ذكراك عراقيا ألقاه البحارة 
في عرض البحر الأسود
ليس لديه جواز
يتوسل رفقا بالمنفيين
ولا من يسمعه
يابرق الدمع المتوسط بين الحزن وبين البشرى
أنقذني من سكن الروح بأرصفة الميناء بجدة
وأنا أتسكع في عمّان 
مولاتي كيف أبرر للممتحنين وجودي 
كيف يفض الصولي بكارة دن الخمرة من صدري
لا جدوى لبقائي وأنا مرهون 
في شحات
أسائل هل مرت بنت الأبرق بالمعهد
قالوا فاطمة مرت
قطفت من أزهار المعهد زهرة 
والزهرة فضلت الموت 
على صفحات أناملها
جلست تقرأ في أعين من مروا 
فانفتحت أبواب الشعر 

د. محفوظ فرج

اللوحة التشكيلية للفنان العراقي الكبير ستار كاووش 
من يغلق عني ابواب الشعر 

(من يغلق عني أبواب الشعر
هذا الجرح النازف أمزجة في الورقة
في آن يتبدى بالورد
وبالعبق المديوف بحناء الدم
آونة يترشف مر الغربة والوحشة
ويسير بغير هدى
مجنوناً بالمخزون وراء دهاليز الحبر
فتأكل أصوات محبيه بقاياه)
.............
هل الفارعة بنت البحر ألقت عليك حقائبها وقالت سأعود بعد قليل بابتسامة
أأنت عابر سبيل والتم عليك العسس حين وجدوك مخمورا ملقى على الرصيف ؟
أم أنت سمكة بنية تنقر  ضفاف الكرخ لتدغدغ أقدام الأطفال .
(أم حبيب أضاعه إلفه بعدما غرق
فرأى جذع نخلة فاعتلاها على قلق
ثم طافت به وبتلابيبها التصق
خمره ماء دجلة ثمل القلب مانطق)
............
انتظر قليلا سأغلق عنك أبواب الشعر وأعلقك على جسر الكوفة 
الق أعباءك في القمامة
لعل فقراء أطفال بغداد وهم يحملون أكياسهم يجدون ساعتك البيولوجية ويبيعونها ليسدوا رمقهم ورمق أمهاتهم الثكالى 
................
(يافاتنة العمر
يا قوس الظهر الواصل بيني والدنيا
مابعد رحيلك شيء أتأسى فيه
مابعد رحيلك قلب يغسلني من أدراني
وعذاباتي 
لاجدوى لبقائي
تتقاذفني ذكراك عراقيا ألقاه البحارة 
في عرض البحر الأسود
ليس لديه جواز
يتوسل رفقا بالمنفيين
ولا من يسمعه
يابرق الدمع المتوسط بين الحزن وبين البشرى
أنقذني من سكن الروح بأرصفة الميناء بجدة
وأنا أتسكع في عمّان 
مولاتي كيف أبرر للممتحنين وجودي 
كيف يفض الصولي بكارة دن الخمرة من صدري
لا جدوى لبقائي وأنا مرهون 
في شحات
أسائل هل مرت بنت الأبرق بالمعهد
قالوا فاطمة مرت
قطفت من أزهار المعهد زهرة 
والزهرة فضلت الموت 
على صفحات أناملها
جلست تقرأ في أعين من مروا 
فانفتحت أبواب الشعر 

د. محفوظ فرج

اللوحة التشكيلية للفنان العراقي الكبير ستار كاووش

الاثنين، 7 نوفمبر 2022

لن يثنيني الاصيل
  سألحو الظلمة من  الشوق هزيما
  وجدي خابل يتيه مع الريح
 يحيي ولهي ولو دروبا طويلة
 أعار جناحي طائر
 وقد طاش فؤادي بين الربى،
 بكى الغيم و صيحات اسمك
اللطيف بين الحوافر تثير النغم ،
 اردت ان  يأخدني صداها للقاء
  ولو زمنا  طويلا
  اعبر مسافات الامس
 لاعيش معك الغذ،

  بقلم لطيفة منتصر

الأحد، 6 نوفمبر 2022

بقلمي

كأن الشعر صاح هاتفا
يوماً ما سأهتك أستارك
لتكشف قصائدك
ما كنت تخفيه
من أسرارك
قلت عاجبا
لم إصرارك
و ما ذنبي أيتها المحبوبة
إذا كان القمر يستمد ضوءه
من فيض أنوارك
إذا كانت النجوم
تدور حيرى
في مدارك
إذا كان الحب قدرا
فلم تعاندين أقدارك
تصنين على العاشقين
بقصة عشق
و القلب يرضيه أن يكون
سطرا في حكايا أشعارك
أو نديما لا يمل 
في مجالس أسمارك
إذا رحت أو غدوت حينا
يكفيه طيف إزارك

نصر شعبان
شاعر بالفصحى و العامية
عضو رابطة الزجالين وكتاب الأغانى
المركز الرئيسي في القاهرة
((أبرقت))
وأبرقت بسماء ليلي نجمةً
.............تتطاير منها وهج الشعل
لم تقل شيئا لكني أسمعها
.....تخاطب الأرواح كمذاق العسل
عادت تزرع الورد بقاحلتي
...........وتحيي ما مات من الأمل
وأهدابٌ مكحلة لا تحجب سراً
..........إن نطق بالهوى بريق المقل
تكابر أجيج الهوى عمداً
.........وأخدود الشوق بيننا متصل
نياط القلب تئن شوقاً
.......ويغردها نبضي بقصيدة غزل
كم من ليلةٍ تحرقني لوعتي
............كما يحترق بالشمع الفتل
فأصبب من الأشواق كأساً
..........وأسقني الهوى حتى الثمل
الحياة معترك خاب خائفها
............وفاز كل مغامرٌ وإن فشل
ظلمتني مرةً ظلماً فهل
..........أنصفتني مرةً بحكم العدل
أنا وإن جارت بي الأيام
.... فمثلي لا يعرف غير درب النبل
فاقترب مني كونك قاتلي
.............واقترب في لهفةٍ وعجل
واغترف من صبابتي غرفةً
.........لا تزهر الأرض إلا بمطرٍ نزل
عطاالله مضعان خلف
اني أحبكِ ... !!!

اتصلت بي ذات َ صباحٍ
قائلة :
هل تعرفني ... ؟
" أنا نائبة المديرة "
رددت عليها قائلاً :
" وهل يخفى القمر ْ ... !

أنا قادمٌ إليكِ
أمهليني من فضلكِ
مسافة السفر ْ ... !

وصلت مكتبها بلمحِ البصرِ
طرحتُ عليها تحية الصباح
أخذتُ من رأسها
حتى أخمص قدميها
أدقق فيها ... النظر ْ ... !

صبت لي فنجاناً من القهوةِ
على استحياءٍ
بيدها الأخرى
ناولتني حبةً من تمر ْ ... !

سألتها عن اسمها
من دونِ ترددٍ
قالت :
اسمي ... سمر ْ ... !

خجولةٌ
طيبة القلبِ
لا يوجد عندها ذرة ... كبر ْ ... !

طويلة القامةِ
واسعة العينين
رشيقة ... الخصر ْ ... !

صحوت من الصدمةِ
تذكرت قول والدتي
احذر يا ولدي
طريق البنات مطباتٌ كلها
عليك دائماً ... الحذر ْ ... !

حسبت لها المبلغ على عجل
قالت :
ما أسرعك في الجمعِ والطرحِ
تبسمتُ في وجهها الجميل
قلت لها :
كنتُ من أوائلِ الطلبةِ
في الحسابِ والهندسةِ و .. الجبر .. !

قلت لها كم المبلغ المطلوب دفعهُ
في ذيل ورقة الحسابِ
كتبتُ لها :" اني أحبكِ"
وضعتُ تحت أحبكِ ... سطر ْ ... !

شكرتها على حسنِ الضيافةِ
قلت بصوتٍ منخفضٍ
سبحان خالق ... البشر ْ ... !

من شدةِ القهرِ
أخذت ادندن في طريق عودتي
ليس كل النساء سواسية
بعضهن يكتب فيهِن
دبابيسٌ ومسلاتٌ
وبعضهن الآخر ... شعر ْ ... !

ما زالت صورتها ماثلة أمامي
في الصباحِ والمساءِ
لن أنساها مدى ... الدهر ... !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين.
.           أَسْكِنِينِي عَيْنَيْكِ

أَلَا أَيُّهَا اللَّحْظ المُبّتَلِي....
                لِعُيُونِي، فِي حَيَاءٍ وَ تَبَتُّلِ!
إنْ تَكُ لِغَرَامِي مُصْطَلِ....
                    فَلُذ بِفُؤادِي، أَو انْجَلي!
لِي قَلْبٌ رَيَّانُ كَالمِنْهَلِ،
                 وَ لَكَ عُمْقُ غَسَقٍ مُسْدَلِ!
أَمِنْ هَٰذِي العُيُونُ أَبُوءُ...
                مِنْ كُلِّ مَرَافِئي بِالتَّخَلِّي؟
فَيَا أَشْجَى اللُحُون اتَّئدي،
                  وحَاذِرِي........ أَنْ تَضِلِّي!!
أَمِنَ الرُشْدِ أَنْ تَعْتَزِلِي؟
                 أو تَعْزِلِي عَنْ لَحْظٍ نَاهِلِ!

أَنَا طِفْلٌ حَزِينٌ مَزَجْتُ...
                    مَرَارَات عُمْرِيَ بِالعَسَلِ!
أَنَا طَيْرٌ عَلِيلٌ رُغِمْتُ....
                   عَلَى الإبْحَارِ فِي الرَّمْلِ!
أَنَا سَمْتٌ عَنِيدٌ ضَيَّعْتُ
               المَدَى، ثَمَّ مَوْسِمَ التَّحَلِّي! 
لَهْفَ قَلْبِي، قَدْ تَحَيَّرَ فِي
                      غَيَابَتِ هَاتِيك المُقَلِ!
غَمَرَتْنِي عُيُونُكِ يَا بِلَادِي، 
                      أَبْحَرتْ فِي يَمِّ ظِلِّي!
أَبْصَرَتْ جِرَاحِي كُلَّهَا،
              وِحْدَتِي، ولَاحَظَتْ خَجَلِي!

وأَنَا مُحْتَاجٌ لِفِطْنَةِ عَيْنَيْكِ،
                              لِهَمْسِهِمَا الثَّمِلِ
مُحْتَاجٌ لِجُرْأَةٍ، لِصِدْقٍ...،
                    فَلَقَدْ مَلَلْتُ فَنَّ التَّدَلُّلِ!
فَيَا فِتْنَةَ القَلْب اسْتَقِي
               وَهْجَ ضُلُوعِي بِطَلٍّ مُسْبَلِ
أَسْكِنِينِي عَيْنَيْكِ، أرْجُوكِ..،
                مُتْعَبٌ أَنَا، فَأَبِيحِي تَأَمُّلِي
وَسِّدِينِي نَهْدَيْكِ، دَثِّرِينِي..
                          كَطِفْلٍ..، بِلَا وَجَلِ!
ذَوِّبِينِي بِأَجِيجِ قُرُنْفُلِ....،
                    ظَمْئٰٓانُ يَا بِلَادِي لِلْقُبَلِ!

ائْذَنِي لِي بِالتَّدَاعِي لَدَيْكِ
                       وكَفَى بِلَحْظِكِ نُزُلِي!
اسْمَحِي لِي بِالتَّدَانِي إلَيْكِ
                    لِأُفَتِّشُ فِيكِ عَنْ سُبُلِي
إنْ تَسْلُكِي دَرْبَ الهَوَى...
                      فلَا تُبَالِي، لا ولَا تُوَلِّي
كُونِي سَمْتَاً بِلَا أَسَلِ
                       كُونِي شِعْرَاً بِلَا جُمَلِ
وكُونِي فِي سَجْوَةِ لَيْلِي..
                    نَجْمَاً سَاهِرَاً لَيسَ بِأٓفِلِ
يَمُدُّنِي بِالهُدَى و الأَمَلِ،
                   ويَسْتَقِي الجَوَى والغَزَلِ

بِاﷲ عَلَيْكِ لَا تُلْقِ بِي
                 فِي الحَيْنِ سُدَىً وَ تَمَهَّلِي
رُحْمَاكِ، أَتُغَادِرِي ظِلِّي؟
                 وَ تَذَرِينِي لِكُؤوسِ المُهْلِ!
كَيْفَ سَادَ طَيْفَكِ خَيَالِي؟
             أخْبِرِينِي كَيْفَ وبَالُكِ خَلِي؟
عَذْرَاءُ الشِّعْرِ أَقْبِلِي
                    عَلَى بَيْدَاءِ قَلْبٍ صَاهِلِ
وَ حَسْبِي مِنْكِ مَلَاذَ لَحْظَكِ
               بِعُيُونِي، وَ جَوَابَ تَسَاؤُلِي!
وَ حَسْبُكِ مِنِّي أَسَفِي عَلَيْكِ،
                  وَ لَهْفِي، وَ هَجِيرَ تَوَسُّلِي

كلماتي المتواضعة :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
إلى أفق السنا
هيَّا بنا نمضي إلى أفقِ السَّنا ...
نبني معاً كوخاً وعرزالاً  لنا
نقضي به الأيامَ مترعةً هوىً ...
نحسو كؤوسَ الحبِّ من فيضِ المُنى
ننسى به الأوجاعَ في زمنِ الأسى ...
ونفرُّ من دنيا الكآبةِ والضَّنى
ما العمرُ يا حواءُ غيرَ سحابةٍ ...
تمضي سريعاً للتَّلاشي والفنا
هيَّا بنا نجني ثمارَ لحيظةٍ ...
سُمحتْ لنا فيها ملذَّاتُ الهنا
فالعمرُ قبضُ الريحِ وهمٌ زائلٌ ...
وهناك لا ندري بسرِّ مصيرِنا
الله أرحمُ أن يُجازينا على ...
شوقٍ وتوقٍ أن نذوبَ ببعضِنا
في قدسِهِ كنَّا كياناً واحداً ...
فلِما يُحرَّمُ أن نكونَ كذا هنا
همْ قيَّدونا بالنَّواهي خدعةً ...
منهم لنبقى كالعبيدِ بجهلِنا
فالله ربُّ الكونِ نبعُ محبَّةٍ ...
منه الحنانُ فكيف يظلمُ ضعفَنا
هم صوَّروهُ لنا إلهاً مرعباً ...
حاشاهُ من صورٍ تشوِّهُ فكرَنا
من كوَّنَ الأكوانَ عدَّاً هائلاً ...
حاشاهُ يهوي للفتاوى بيننا
هم حجَّموهُ لغايةٍ بنفوسهم ...
فقضاتُهم باتوا تماثيلاً لنا
هبُّوا انهضوا وتحرَّروا يا أخوتي...
الله أسمى أن يدينَ قلوبَنا
هو ليس ربَّاً للفتاوى قاضياً ...
هو خالقٌ يعلو على أفهامِنا
الله نورٌ نستنيرُ بنورِهِ ...
لا طاغياً وخليفةً يفتي لنا
حكمت نايف خولي
امرأةٌ ..بلا حدود
--------------------
كالنورِ،كالسرورِ،كالحبورِ،كالمدى
كالعطرِ،كالعبيرِ،كالزهورِ،كالشذا
كالعشقِ،كالنعيمِ،كالنسيمِ،كالندى
كالصدقِ،كالوفاءِ،كالصفاءِ،كالرضا
كهذه المرأة التي حينَ تخطلُ
تهطلُ النشوى عصافيراً،وأشجاناً،
وأناشيدَ هوى،
وأحضانَ حنانٍ،
وصدوراً،وهدى
تهتفُ الأشياء فيَّ:
"ياودودُ إن سيدتي تخطتْ في مفاتنها
الحدود
هبْ لي من لدنكَ بَأسَاً كالحديد
يحتمل ما سوفَ تحويهِ القدود "
وحينَ تطلعُ في ليالي قدرها أهتفُ:
"يافتّاحُ..ياعليمُ..يارشيد
خلني أبلغُ من حالي البعيد
واعطني مفتاحَ هذا القلب
وارحمني إلى يومِ الوعيدْ
وقني شرَّ الصدودْ "
وحينَ يزدانُ خيالي بطيفٍ من بهاها
أنشدُ:
" ياحميدُ.. يامجيدُ ..يافعَّالٌ لما تُريد
أنا عن هذا الهوى لا.. لن أحيد
فعلى درب هواه دعني أستزيد
ياإله الحب والأحباب ياخيرَ شهيد
هذه امرأتي التي ليستْ لها أيُ حدود
مَن سيمنحني سواكَ المجدَ
في هذا الصعود ؟
إلى عشقٍ مديد؟
من ياحميد..
من سيدخلني قلاعَ الصبرِ
في دنيا تعزُ على العبيد؟
إنما قلبي يريد وأنتَ تفعلُ ما تريد !
وعندما تنفكُ تسري يرفلُ الضوءُ
بآفاقِ السماءِ لآخر..آخرها السدود
يأتي إليهِ النورُ يستجديهِ
ولا يرضى يعود
بارقَ الوجدِ ..فجاجَ العهود
يشتهيهِ ويرتويهِ بصبهِ المعهود ..
يرتجيه الصبح من كفِّ الوجود
عندما يطلعُ هذا الفجرُ
أدعو:
"يامُعيدُ ..ان قلبي لم يزلْ
في الصدرِ يصرخُ:
" ياإلهي .. أغثني من الخدود
تترك الشدوَ أنيناً،
والامانيْ في شُرود
تترك الكونَ ذليلاٌ..
تترك الدنيا بلا شيءٍ جميلٍ
أو سعيد
يتمادى القلبُ يدعوكَ
ولايأبى يعيد:
"يا إلهي انتشلني من غمار الحبِ
أنقذ اللهم قلبي من هوانٍ وجحود
لم يعدْ بي أيُ قدرٍ للصمود..
لم يعدْ لي أيُ شأنٍ في البقاءِ
بعد ان سحقتْ كياني
لفتةٌ من طوقِ جِيد
فأعدني ياإلهي لوجودي ..
واستعدني من جديد
----------------------
شعر :  يوسف شهير

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

قصيدتي فس برنامج بوح الصورة على ( أخشى فقدانك )

فَلولا العِشقُ مَا أَهْوَى امينة
وَلمْ أنْوِى النَّبيلة مِنْ مَعَاجٍ

وَلمْ أرخ العِنَانَ لِبكرِ جنبي
وَقدْ أخْطبُ أمينة للزواج

نَفَقتُ لهَا نُقُودِي بِلا حِسَابٍ
تُعَظّمنِي وَتَبرزُ كَـالـوَهَـاجِ

وَقدْ أبذُلُ حَيَاتِي لهَا وَوِدَادي
كَذَا أحسبُ هَوَاهَا كَالْعِلَاجِ

وَلمّا اشْتدّ فَقْرِي وَقَلَّ زَادِي
واخشي ان تكسرني كزجاج

ولمْ أدْرِى بِأي الأرْضِ أسْرَى
لِـطَـلبِ البِكْرِ بَـدَلًا لِــزَّواجِ

فَلَا الخسرانُ في طَلبِ الأغَانِ
بَلَى الْخُسران فِي فَقْدِ المُنَاجِ

شعر يوسف الكشفى الأبراري
شهد اللقاء

مُزون الشّوقِ اثقلها حَنيني
فوحُ عِطرِكِ ارسى سُفُنَ اللِقاءِ
وكأن روحي احرَزَت يَومَ سعدِها
كَأحلامِ سَجينٍ غَرٍ
في رَكبِ طُلقاءِ
اهازيجُ قَلبي مُوَّشَّحَةً بِصِدقِها
مُطَرَّزَةً بِالنَّقاءِ
مَهرَجاناتي اعلَنَت بِدأها 
فُؤادي مُذ رأك... تَنَفُّسُ الصُّعَداءِ
جَذِلاً زانَهُ ألَقٌ
كَعِقدٍ تَكامَلَت لَألِئُهُ لَظماً
وَفاضت حَبّاتُهُ بِالضياء
مُزدانةٌ ساعاتي... ملهوفَةً لِمَوعِدِنا 
تألَّقَت... وتَغَنَّجَت لُحَيظاتُ المَساءِ
حَلَلتِ نَدىً عَلى فَجرِ بَساتيني
يٌضَمِّخٌ بِالعِشقِ وَجهَ بَتَلاتي
يُميتُ فِيَّ كُلَّ ابتِلاء
أزاهيرُ خَدَّيكِ تُناثِرُ طِيبَها
يُتَرجِمُ سِحرَها ... نَظَراتُ الفؤادِ
وَتَوقٌ كَلَهفَةِ الغُرَباء
دَّلالُ... مُتَماهٍ كَتَماهي الفُصولِِ
غُصُوني... مُفعَمَةً
تَرفُدُ غَياهِبَ روحي بَهجَةً...
وَفَيضٍ من رَجاءِ
احتِدامُ أشواقي... يُعانِقُ أدمُعي
امتِداداتُ أفَراحي تَزَاحَمَت 
كالثريا... وَدِفقُها أَضواءً
حِكاياتُ أشرِعَتي... قَصائِدي
غَرَّدَت مَعَها سَفينَتي العَذراءُ
رَسَوتِ على شَواطِئ خافِقي 
فَتَقَيَّأت من جُوفِها ثُقلَها مُرساتي
ذابَت عِندَكِ أوجاعي 
ولاذَت جُروحي باختِفاء
هُمومي مُغادِرةٌ
خبايا الروح تَفَجَّرت بِنَماءِ
بِتَروٍ... تَسَللّتِ إلى قرارِ أنيني 
بِدِفقِ حُنُوكِ...
أطفأتي لَهيبَ وِجداني
وأخضَرَّت في عُمقِيَّ البَيداءُ
خَواطِرُ عالَمِكِ البَديعِ تَلُفُّني كَرِداءِ
أسألُها... أساءلوها...طَرِباً
وَهكَذا تم اللقاءُ... التقينا 
يَغمُرًني شَغَفٌ... يَسلُبُ فيّ كل اتزانِ.

السفير الدكتور 
جعفر صادق الحسني /
العراق.
( العِشق المُر )
زرَعتُكِ بالفُؤادِ ، فاضطَرَبَ
 نَبضًا ، لم يعرِفِ الإخفَاقِ

زرعتكِ وَردًا بينَ أضلُعِي
لعله ، يُقلِّلُ لوعةَ المشتاقِ

زرعتُكِ بنِنْ عينيَّىَّ ، مَحبَّةً
فجفَّ الدمع ، مِنَ المآقِي

و رَويتُ الوَجدَ  بدَمعِي
لعلَّه يكفِي ، مِنكِ فُراقي

فلمَّا جَفَّت المَآقِي ، فإذاه
سُهدٌ ، بجفُونِي حَرَّاق

بحَلقِي مَرارة الهَوَي ، فِيهِ
تسَاوي المُرُّ ، وحُلوُ المَذَاقِ

خِلتُكِ على الِّلسَانِ عَسَلًا ،
فإذاكِ سُمٌّ زعافٌ ، بِلا ترياقِ

كفاني أُحدِّثُ فِيكِ صورةً
مُلتَاعا ، كلَّما مررتُ بالرِّواق

ما رأيتُ يُتًمًا بعدَ أُمٍ ، مثلما
حالي شَارِدًا ، بَينَ الرِّفاق.

جَثَمت علَى صَدري أناتِ
الجَوى ، و روحِي تُعاني الإزهَاقِ 

ضاق الصَّدرُ  قهرًا ، فإذا
الكون سَمَّ خِياطٍ ، اختِناق

وناحت حمائمُ الأيكِ ، بلوعتي
فتأجَّجَ ، الجَمر بأعمَاقي

غِبتِ فزادَت لوعَتي ، فإذا
وردي يابسًا ، بِلا أوراقِ

كم توسلت أغيثيني ، وكان
يكفيني مِنكِ ، قليلُ إشفاق

فإذاكِ ضبابيةَ الوَجهِ ، حَجبَ 
حُسنُكِ ، دمعٌ حائِرٌ رِقرَاق
                    ★★★
د. صلاح شوقي...........مصر
تغيبُ
يسكنُ الدُّجى
فتبدأُ الرّحلةُ إليكْ 

للألمِ
الّذي يستحيلُ أملًا يستوطنُ العَينينْ

للتّفاصيلِ
الّتي يُداعبُها همسُ الشّفتين
ْ 
للسّماءِ 
الّتي حينَ أراهَا أراكَ

أمواجَ بحرٍ عاشقةٍ 
تقطفُ أوراقَ الخيالْ 

تغيبُ 
فتُحلّقُ الرّوحُ
بينَ الكواكبِ والمجرَاتِ

بينَ ضبابِ الفُلكِ وَالفلواتْ
باحثةً عنْها ..عنكَ 

تتوسلُ جَسرَ لَحظكَ 

تراكَ 

تغُازل الكَيان 
ترسمُ المسافاتِ 
معالمَ ذكرياتٍ بَاقيَات 

لا
 بل حِكايَات 
لم تُحكَ بعدْ 
لن تُحكَى بعدْ 

تغيبُ 
يشتاقُ إليكَ 
بريقُ كلماتٍ يرنُو إليكَ 

فتنمُو أبجديةً أُخرَى 
تعانقُها 
حروفُ البَدء
يكسُوها
 صمتُ اللّقاءْ 

تغيبُ وتغيبُ 
والغيمُ يقُصُّ تاريخَ الانتِظار

وأناَ 
رغمَ البينِ 
رغمَ النّوى
اسْتصرخُ زمنًا
يهجرُ جسَدَ اللّحَظات ...
 ____________________________
د.تهاني بكري الزريقي فلسطين /المانيا
أراك بدرا علا الأجواء ياعسل
أذوب شوقا وأنت الشوق والنعم

غاب الحبيب وظل الوجد  مستعرا
فيك الدواء ومنه الجرح يلتئم

أهيم عشقا وعند الليل  مكتئبا
يغلي الفؤآد ومنه القلب ينهزم
 
جررت عمدا لحاف النوم مختبئا
رأيت طيفا قبيل النوم يرتسم

فقمت قهرا خيال العقل يرعبني
وجدت بدرا قرير العين يبتسم

عبدالعزيز أبو خليل
المشاركة 
¤¤¤
حياءُ سرورها يبدو جليّا
على وجهٍ ضحوك الحال حيّا

تخاطب في وداد دون لفظٍ 
بألحاظٍ مراضٍ طِبن رُقيا 

ومن ليل السواد حكتْ وحلّتْ
ضفائرشعرها شيئاًفشيّا 

تبادل من حباها الوصل حِينا 
وأبدى الهجر واستعلى مليّا 

من الفقدان تخشى إنْ تلاشى
وجودك واكتسى ظِلاً و رؤيا 
  
فلذْ بالقرب تحضنك الحنايا 
وعدْ خِلاً لتمتزجا سويّا 

حذار حذار من بعدٍ وفقدٍ
فتطوينا الملامة فيه طيّا
¤¤¤
نعمان محمد عبدالله 
٢٠٢٢/١٠/٢٧م

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...