الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

المشاركة 
¤¤¤
حياءُ سرورها يبدو جليّا
على وجهٍ ضحوك الحال حيّا

تخاطب في وداد دون لفظٍ 
بألحاظٍ مراضٍ طِبن رُقيا 

ومن ليل السواد حكتْ وحلّتْ
ضفائرشعرها شيئاًفشيّا 

تبادل من حباها الوصل حِينا 
وأبدى الهجر واستعلى مليّا 

من الفقدان تخشى إنْ تلاشى
وجودك واكتسى ظِلاً و رؤيا 
  
فلذْ بالقرب تحضنك الحنايا 
وعدْ خِلاً لتمتزجا سويّا 

حذار حذار من بعدٍ وفقدٍ
فتطوينا الملامة فيه طيّا
¤¤¤
نعمان محمد عبدالله 
٢٠٢٢/١٠/٢٧م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...