. .عالقة بردائي. .
ما بينَ غروركِ وخضوعكِ..
ألف سجدة كانتْ تقدس اشتهائي!
وكنتِ إذا ارتويتِ ،
وطابت فيكِ أثماري
مللتِ نعمائي!
فتهجريني ،
وتذريني لحرماني،
لخوفي عليك ، لشقائي ،
حتى انتفضتُ منكِ ،
ومِمَّا علقَ من شعرك الكستنائي ..
بمخدعي..، بمراياي ،
بكل ما شاهدنا
معا بالأمس من أشيائي!
كل شئ يستفذني ،
وقد صرت وحيدا مسليا ..
حتي التنائي!
أسيراً للذكرى التي لم تأسَ عليَّ ،
وقد كنا معا ، ثنائي لثنائي!
يا من أبحرتُ بكِ مِراراً بين النجمات
والبدور في فضاء سمائي!
واستطعتِ بذكاءٍ أن ...
تنالين احترامي واحتوائي!
وتحتالينَ على حياتي ...
لتكوني سيدة النساء ...!
وتكونين حسنائي!
وتسألين : هل تحبني ؟
أجيب : نعم أحبك جداً
مُذ ليلة الإغماء!
وكم تداويتِ بمحبتي ،
وكم جعلتك يا ساحرتي...
فاكهة عَشَائي!
وكم عانيتِ شكوكي وحيرتي ،
وتحملت اندفاعي ،
وغضبي وغبائي!
فإن كنتِ صاحبتي التي خلصتني ..
من ظلمائي ،
لأعلق بحبل النور ..،
وأذوب في لجة الضياء!
كيف تصيرينَ بداية لشقوتي ،
بداية لانتهائي ؟!
حتي تلثَّمْنا بغربتنا ،
بشقوتنا ، بفرقتنا
أنا والثنائي إزائي !
سُقيا للياليكِ سقيا ...،
سقيا لسالف أيامك،
سقيا لك أم أبنائي
أما أنا ..، راض أنا ،
راض بقضائي ،
هذا جزائي ،
وتلك بقاياك لم تزل...
كسابقة جرم لم تزل....
عالقةً بردائي !
بوحية عن الماضي :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق