إلى أين نسير يا ترى
والمشاعر تتأرجح بين الأرض والسّماء
النبض بعد هدوء وسكينة
تملكته غمغمة بهيمة
لا يعقل منها معنى إلاّ صدى رنين
ولا يستخلص منها إحساس أو حنين
فالمتأمّل لم آل إليه الحال والأحوال
وذاك الوضع المتقلّب والمآل
تتملكه نوبة من شدّة الغوغاء
مع الحيرة والإستغراب في الأنحاء
وبالتّمعن في أرجاء الوطن وبنيه
ومن هبّ ودبّ من التيارات حواليه
تبيّن وجود سحب لؤم ورياء
تهيمن على الزوايا والفضاء
إكتسحت زرقة السّماء بالجحود
من بين دعاة الوطنية والوعود
من أقبروا أحلام الشعب والوطن
في بؤر الفساد والخيانةوالوسن
فالله أسأل أن تزول غشاوة التضليل
وتتّضج للابصار الرؤية والدليل
أبو طارق / محمد الحزامي ــ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق