بركان مشاعر
على محيط الشوق يحترق الفوادْ
وعلى حنين الود يحتمل الودادْ
ويسير مذبوحٌ بغير مشاعرٍ
يطوي مع جرح المشاعر ابتعادْ
ويلمُ في وهَجِ احتراقهِ لوعةً
بل دمعةً بل حزن يسكنه عنادْ
كل المشاعر يا رعاك زرعتها
وغرست أروع مازرعت من الفوادْ
وأتيت انشر فرحةً في راحةٍ
واقص للكتب القديمة ما يكادْ
فالحب يفطر بي ويقلق مهجتي
وأكون غير العالمين كما الجمادْ
يا ربة الاخلاق كيف يقاسُ شوقاً
عاش في رمد المشاعر كالرمادْ؟!
أو كيف يكتمل الهلال كعهدهِ؟!
أو كيف يُدرك ضوء شمس الانسعادْ؟!
جمع المشاعر من صعوبتها شكت
حتى النجوم كواكبا في ذا العمادْ
كلمات / د عبدالحافظ زكرياء عبدالله الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق