ما زلتُ على العتباتِ
وتلكَ حروفِي تُدمي ما تبقّى
منَ الورقِ ومنّي
فصلٌ بقلبِ الغيابِ
أنتَ
صلاةٌ في محرابِ الحبِّ
أخِيرة
همسٌ في حضرةِ القوافِي
تسابيحُ الوقتِ الأبديِّ
في قَدرِ الأبجديّةِ
وَلي فيكَ حكاياتٌ يراوغُها
الياسمينُ
بعجزِ الغريقِ يستجدِي
الآلهةَ الأسطُورة
وَكلانَا في ذمّة العهدِ يمضِي
يبحثُ عنْ ألفِ حِكايَة
________________
د.تهاني بكري الزريقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق