مقوّمات الأمّة
كيف يمكن ان تكون لنا حكاية
مكانة ووجود ورواية
كأمّة لها مقومات الوزن في الوجود
في عالم مهيمن متسلّط على الحدود
بينما نحن نتخالف على الدوام
ديدننا الرياء والولاء للأزلام
منتهجين سياسة فرق تسد
لننصر الاعداء
قاطعنا سوريا
لنضعف فيها جبهة الصمود
وننشر روح التناحر في الموجود
على غرار ما يجري في ليبيا والعراق واليمن
نستنكر بالتنديد القتل والدمار
وما ترتكبه اسرائيل في القدس والديار
مبررين التطبيع مع صهيون
متناسين ما كان منهم من تزمير
واعتداءات على شعبنا العظيم
من يجابه العدوان وحده بالعزيمة
بسواعد وصدور عارية كريمة
كيف يكون لنا وزن ومكانة
ونحن من يفرط في وحدة الامة و السلامة
نتاجر بالدين
ونبيع بالدولار الاخ والضمير
هل لنا ان نراجع كل الامور
ونتعض بما يجري في اوكرانيا
ومن زلزلة الارض وصراخها المشؤوم
فنعتصم بحبل الله ونتحد
نساند بعضنا ولا نرتعد
نوحد الصفوف
نزيل المتاريس والرفوف
نقضي على اسباب الفرقة والخلاف
ونطهر القلوب للنّجاح
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق