خواطر من عواصف الوجدان:
*- شَرُّ الناس مَن خَدَعونا بالطّيبَةِ والنّقاء....ولمّا صِرنا وإياهم على المَِحَكّ ، ذابتْ ثلوجُ النّقاءِ تلك....وبانَ المَرجُ ....ليظهرَ اللُّؤمُ والقسوةُ .... وكلُّ ما ستَرَهُ الثّلج.!!!.
*- كتَبْنا مشاعرَنا الصّادقةَ.....واعتَصَرنا خُلاصَةَ حُبّنا للأهلِ والأوطان.....فَوَجَدنا الغريبَ يُكْرِمُنا..... والقريبَ وابنَ الوطنِ
يجفونا.... ويرمينا بسهام الجحود والنُّكران.!!
*- عندما تجدُ الدولةَ أو الكيانَ السّياسيَّ يضعُ نواحيَ الأمنِ في أعلى سُلَّمِ أولوِيّاتِه ، كما يفعلُ المُستَعمِرُ الدّخيلُ في بلادِنا ، فاعلَم أنّ نهايتَهُ قريبَةٌ ، فما بعد كثرةِ الشَّدِّ إلا الانكسارُ والارتِخاءُ الفاجع...!!
وعندما تجدُ الدولةَ أو الكيانَ السّياسيَّ ، يفعلُ ذلكَ مع شعبه... ويجعلُ الأمنَ خاصّتَهُ، أوْلى من صِحّةِ المُجتمَعِ وتعليمِهِ ونهضتِهِ ، والأخلاقِ والعدلِ والمساواةِ بين أفرادِه....فاعلمْ أنّهُ من أدواتِ الكيانِ الأوّلِ وأسبابِ طُولِ بقائِه...!!
وحسبَما أرى ؛ فَمِن المحيط إلى الخليج ، تجِدُ نفْسَ النّماذجِ وإن اختلفَت المُسَمّياتُ ، والحالُ واحد.!!
*- في سورية العزيزة وتركيّا زلزالٌ مجنونٌ، يُلقي جامَ غَضَبِه في لَحَظات ؛ ليقتُلَ ويُخَرّبَ ويهدمَ .....!!
أمّا بلدي فلسطين ففيها زلزالٌ خبيثٌ مِن نوعٍ آخرَ… .. يهدمُ ويقضِمُ ويقتلعُ شعباً ، عَبِقَتْ من عَرَقِهِ ودَمِهِ كُلُّ زهورِ الحضارةِ والأصالة ِ.... ليزرَعَ شجرةَ زقّومٍ ... طَلْعُها نذيرُ الشّؤمِ على الدّار والجار....والمُحيط...!!. وما حصَلَ اليومَ من أذاهُ في دمشقَ غيرُ بعيد.!!!
@- عصارة ُ تجاربي في مدرسة الحياة.....وبناتُ أفكاري..وخلاصةُ آرائي .....وأشجانُ نفسي وحشرجات ُ الرُوح....!!
الاثنين ٢٠ شباط ٢٠٢٣م
٢٩ رجب ١٤٤٤ هجرية.
حسام صايل البزور
رابا/ جنين / فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق