الاثنين، 13 مارس 2023

مقال ‏عن ‏" ‏الذات ‏المرغوبة ‏" ‏الشاعر ‏عماد ‏شكرى ‏حجازى ‏

....... مقال......... عن   ( الذات المرغوبه) 

وكأنني أبحث عن معنى الذات المرغوبه 
وكأن الحروف قد كونت قافله وجهزت موكب رهيب كي يجثو دربي ويغتال أفق معلول اهملناه ألف عام وأكثر دون التقويم 
الحب شعور ليس له وصف محدود يلزمه انسان دون النقصان ومكنون بداخله بكيفية ادراك شعور الحب الغير قابل للتحديد والوصف لانه شعور والحنايا فقط هي من يقع عليها رد الفعل حين اصابتها بفعل الحب المنثور على جدارها وداخل متونها المرصود 
وهنا أسال من هي الذات المرغوبه المعنيه بهذا الشعور؟! 
ذكرت أن الانسان الصحيح ببساطه هو تلك الحاله وذلك الشرط المشروط لتناول ومرور حيثيات وهالة الشعور الملائكي المقصود هنا الأن ألا وهو الحب 
الانسان وفرضية الخير والرحمه والعداله والصفاء والنقاء والوداعه والشهامه والايثار والصمود والتحمل والذوق والقنوت والهدوء والعمق والايمان والعقيده والزهد وكل الخصال الثريه التي تهيمن وتصنع الذات المرغوبه بحق حين استبصارها وادراك وجودها وتحالف مردوداتها لضخ فعل الحب بالمفعول واكسابه حالة الانتقال الى شأن ملائكي ليس على سطح الأرض بل هو في معية سماء 
هنا تنقشع عن الذات مشاعر الغرور والغيره والحقد والتحكم والهيمنة السلبيه بدفوع النقصان المستأسد ثوابت نشأه من قبيل رغبات امتلاك وحصول على كل ثمين لبعثرة الغبطه اللحظيه بدائرة ذات المبتغي عبث التواجد في تجربة ما دونما سمو هدف الحضور وادراك نبل مكنون الفعل والشعور 
الذات المرغوبه حاله تبحث هي نفسها عن واقعها الذي يدعم حيثيات وفرة خصالها السويه لتمتلك ادوات الشعور النابض فعلا بكل مشمول الحب المذكور شعوريا بمجرة سماء إلهام ضخه في غرف خافق محموم فقد ذلك بحياته التي تسير على مسرح تمثيل كل الشخوص اداورها دون صدق المكنون 
الذات المرغوبه قضيه تحتاج التأمل والسرد والبحث وتحتاج واقع ومجتمع منبلج من ثورة ارواح هيأت لها مجتمع يناسب المثول وممارسة حق حياه على طريق معلوم أجهض الزيف وتولد الحق والعدل والابداع والفضيله في مشارف ومباهج توريثها تركة قوم من الخير وللخير وعلى الخير رسالتها لابد ان تكون وتقوم 
صباحكم مستفيض شعور بالنبل والوفاء 
كلماتي ومقالي.... الشاعر عماد شكرى حجازى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق