يا شام
،،،،،،،،،
عَلَامَـا تشكرينــي يا شــام
وأنا لعــونك ما مددت يدا
وأنا المقصر يا بنت الكرام
سمعت ندائكِ لم ألبى الندا
فيا لهـا مـن أحداث جسام
فمـا أصعــب ذاك المشهدَ
صبرتي فنلتـي أعلى وسـام
فكان الخلاص وكان الفدا
فمن يتقى الله أبدا لن يضام
وأنا يا شام على صلاحك شهدَا
رأيتك رغم الأهوال فى سلام
فَمَنْ فى معية الله يبقى مؤيدا
علامـا تشكــريني يا شــام
واحـلامك قد ذهبت سُـدَى
تـــوارت تحـــت الـركــام
وحلــمــك الجميـــل تبــدد
فكل شيـئ أضحـى حطام
وليـــلك أمســــى ســرمـدا
وصـوت يناجى رب الأنام
مسبـحً باسم الإلـه موحدا
فما اجمل صبرك رغم الآلام
وعينـيكـي تملاهـا الرضــا
قضـاء اللــه يا ابنـــة الشام
كفى قد تبللت منك الوسائدَ
عيــونـك تهمــي كالغمــام
ودمعك ينساب كحبات الندي
صغيرتى رفقـا كفـى حرام
فوجهـك مـن الدموع توردَ
فمــذ رايتــك عينى لــم تنام
وقلبى كعصفور يخشى المُدَى
رقيقـــة حبـــاك رب الانام
جمالا وفاقَ الجمال الهدى
يد الفتنة فرقتنا يا شام
فهل جاء الزلزال موحدا
كونى كما كنت يا شام
رابطة الجأش فى قلب الرَّدَى
فها قد خرجتى فى سلام
فحمدا لله وحمدا لمن مَدٔ اليدَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى
مهندس حسن سعد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق