(( وكان القطار ))
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
علي ضفاف الحلم النازف عبر الدرب،
كان المداد يشق طريقة الي غياهب الصمت الهامس ، كي يحكي ويبوح
في الليل كان الظلام ، وكان الإنتظار
وكان القطار
ومر كسابقية ، وظل الانتظار
ولا جديد سوي أنني مشرد وحيد
في الأفق البعيد كانت صورتها معلقة بخيالي، ينساب منها شعاع
كلما هممت بالنظر اليها ، كان الضياع
غيابها أدمي بالقلب جراح،
لم تتوقف وان توقف الزمن
فلا معنى للحياة
وهي مصدر من مصادر الحياة
وفي الغياب ، انقطعت كل السبل التي تؤدي للحياة
توقفت
لكي تكون هناك حياة
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق