الأحد، 23 أبريل 2023

لا ‏تعتذري ‏/ ‏بقلم ‏الشاعر ‏المبدع حمدي ‏عبد ‏العليم ‏

ديوان ( بيت القصيد )

لاتعتذري...؟ 

فأظننا حتى الآن 
مازلنا فى ذات البحر 
لكن كل ماهنالك كلانا 
يركب سفينته وحده 
وأيضا يبحر وحده
مثل زمان وكعادته
فى الأتچاه المعاكس 
وأعرف أننا لم نصل أبدا
بوقت ما فى آن واحد
من هذا الرحيل الضچر
إلى باب مدينة الماضى..؟ 

فلماذا چاء ساعي بريد 
الشبق القديم وفچأة
سلم الرسالة للبحارة
اللذين يخشون من
الريح والغيم المريض 
ومطر اللا عوذ هذا الذي 
يملأ فاه البحر بالفيض
وربما يحدف بالسفينة
كلها مرة أخرى وكالعادي
نحو چبل الثلچ الرمادي

ومع ذلك...؟ 
قرأت الرسالة..! 
وتعچبت....؟ فيها
فمن علمك الكلمات 
ومن أورثك حديقة
زهور الإعتذار وكيف
بلا نصيحة ما تفرقين
چيدا الآن فيما بين 
الچنة وتلك النار
فوا عچبا....؟ 
لكن فى الأخير...؟ 
ورغم شچن الرسالة 
إلا أني أقول لك..؟ 
لاتعتذري..؟
لا أحبك... 💚
كم أحبك  ❤
وإن كنت أنت
فى مدينة الماضي الچلاد
فأنا لست الآن...؟ 
فى مدينة الحاضر القاضي

الشاعر حمدي عبد العليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...