يانفْسُ طيبِي
سِراجُكَ يا رمضانُ أضاء َ نورهُ مَعْبَدي
و طمعي في عفو اللهِ حالَ دونَ مَرْقدي
الرّوحُ ظَلْماءُ و َنُورُها نوافِلُُ وعبير ُ تَهَجُّدِ
والذِّكْرُ عِبادَةُُ و قُرْبانُ و أرْقى حُلَلِ التًّعَبُّدِ
أسألُ مَوْلاي وسندي نجاتاً ونعيما ًسَرْمَدي
يتفضَّل عليَّ بعفوٍ يُدخِلُني جِنانَ الخُلْدِ
أُشْفِقُ عليَّ مِنْ نفْسي ومِنْ رحيلٍ غيرُ بعيدِ
أغادِرُ الأحبَّةَ في كَفنٍ لا مالَ يتْبعُني ولا ولدِي
تقوى اللهِ مَؤُونَتي و عَفْوُهُ مَدَدِي و زادِي
وإن أسْرفتُ بجَهالةٍ في كُلِّ أمرٍ غيرُ مُجْدي
فإني أتَنفسُ يقيناً أنه لم يُولدْ ولم يَلِدِ
إن كثرتْ ذُنوبي عدداً فرَحْمتُهُ تجاوزتْ كلَّ عددِ
فيا نَفْسُ طِيبِي وتَجَمَّلي بمَحَبَّةِ الحبيبِ محمدِ
وازْهُدِي في الدنيا وتّبَتَّلي خيراً عندَ اللهِ تجِدي
وُلِدَ المُخْتارُ بقريشٍ خيرُ الأَمينِ المُعْتَمَدِ
بُعِثَ للعالمينَ رَسُولا نوره يَسْعى بالرَّشادِ
حُجَّتُهُ القُرآنُ تِبْيَاناً لِكُلِّ ضَالٍّ مُعْتَدي
دَعْوَتُهُ سِلْمُُ وَسلَامُُ وعِبادةُ الواحِدِ الأحَدِ
مَحَبَّتُهُ فينَا عبادةُُ وقُلوبُنا بِنَهْجِهِ تَهْتَدِي
فَمُنَّ عَليَّ ربي بثَوْبَةٍ تمْحُو مَا اقْتَرفَتْ يَدي
وتقَلُّبِي بِمَضْجَعي يَشْهَدُ أنَّ عَفْوُكَ سُؤْلِي ومَقْصَدِي
فاشْفَعْ لي ربي بِمَحَبَّتي فِيكَ لِنَبِيِّكَ مُحَمدِ
بقلمي
خديجة بلغنامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق