أنا
وكرامة الرحمن
.....................
ُأَنَا وَ كَرَامَةُ الْرَحْمـٰنِ
بَيْنَ الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ
تُغَازِلُنِيْ بِهَا أَقْدَارُهَا
فِيْ الْشَفْعِ وَالْوِتْرِ
أَعَيْشُ الْعُمْرَ مَشَّاءً
بِدَهْرٍ وَقْتهُ يَجْرِيْ
وَأَمْضِيْ فِيْ غُدُوِ نِهَا
رِهِ وَالْلَيْلِ إِذْ يَسْرِيْ
إِلٰىٰ مَاشَاءَهُ الْرَحْمَـٰنُ
تَاقَ الْقَلْبُ فِيْ الْصَدْرِ
أُأَمَلُ فِيْ مُرَادِ الْلّٰهِ
حَظِيْ نَحْوَهُ أَجْرِيْ
وَأُتْقِنُ وَقْفَتِيْ بِهِدُوْءِ
صَمْتِ الْبَحْرِ والْبَرِ
أُغَازِلُ غُبْرَةَ الْصَحْرَاءِ
فِيْهِ وَزُرْقَةَ الْبَحْرِ
تَطِيْرُ خَوَاطِرِيْ فِيْ
أُفْقِ غَيْبِ الْلّٰهِ مِنْ فِكْرِيْ
بِأَفْنَانٍ حِسَانٍ حُلِّيَتْ
بِالْدُرِ فِيْ شِعْرِيْ
أَمُدُ بِِمَا أَبُوْءُ بِهِ
لِمَنْ أَوْكَلْتُهُ أَمْرِيْ
وَأُتْقِنُ حُسْنَ إِنْصَاتِيْ
لِحْسْنِ تَبَسُمِ الْبَدْرِ
أَنَاجِيْ سُنْبِلَاتَ الْخَيْرِ
أَرْقُبُ مَطْلَعَ الْفَجْرِ
فِيَ الْزُلَفِ الَتِيِ عَا
شَرْتُ فِيْهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ
بَذَنْبِيْ بُؤتُ لِلْرَحْمَـٰنِ
رَب أُعْفُوْ عَنَ الْوِزْرِ
وَثَبِتْنِيْ بِمَا يُرْضِيْكَ
عَنِيْ وَاهْدِنِيْ أَدْرِيْ
هُوَ الْفَرْضُ الَذِيْ كَلَ
فْتَنِيْ لَكَ بُؤُتُ بِالْذِكْرِ
هُوَ الْفَرْضُ الَذِيْ شَرَ
فْتَنِيْ لَكَ سَيدِيْ فَخْرِيْ
هُوَ الْحَظُ الَذِيْ كَرَ
مْتَنِيْ لَكَ بُؤُت بِالْشُكْرِ
هِيَ الْأَقْدَارُ حُكْمُكَ
حَسْبِيَ الْرَحْمَـٰنُ فِيْ أَمْرِيْ
حسبنا الله ونعم الوكيل لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحافظ منصور جعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق