ـــ([ آآآآآه يــا زمــــــن ])ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حينمــا افتقــدت الأمـــل
و تَوجّســـت خيفـــة من أحــــلامى ...
نَظـــرت إلـى أعمـــاق نفســــى
المترسبــــة فيهـــا أحـزانــــى ...
و المصحــوبـــة معهــا
غضبــــــــــــــــــــى
و حسـرتــــــــى
و آلامـــــــــى ...
فـ أجــــــــد
البهجــــــــــة
قــد ضاعــــــــت
بيــن طيـات أشجانـــى ...
و أجدنــى اجتـــــر الذكـــــرى
التـى لــم أجـــــد فيهـــــا
ســوى ســراب دامــى ...
إعتصـــر منــه القلـب
و أدمـــــــع عينـــى
و أبكـانـــــــــــى ...
بعدمــــــــــا
كنـــت أَشّتــَـمّ
نسيـــــم الهـــــوى
و كـانــت كــل إلهـامــــى ...
و كنـــت أستقبـــل لهــــــا
الحيــــــاة بـ كــل التهـانـــــى ...
و فـى ليلــة مظلمـــة
رأيـــت شعــــــــاع
يختـــــــــــــــرق
غبـــــــــــــار
أوهـامـــى ...
لـ يكشــف
عــن نقـــــــاب
الغـــــدر و الخــــداع
الــــذى أضنـانـــــــــى ...
كـ ريــاح عاتيــــــة
فـى ليـــل عاصـــــف
قـذفـــــــت بـــى إلـــى
الــــوراء و إلــى الأمــــــامِ ...
فــى ليــل
لـــــــــــــــــم
يهـــــدأ القلـــــب
و لــــــــــــــم
يهنــــئ البــــــــال
و لــــــــــــــم
تغمــــض الأجفـــــانِ ...
لســــت أدرى
أثمـــن الإخــــــلاص
أن لا تعــرف العيــــن المنــــامِ ...
آآآه يــا زمـــن
ضاعـــــت فيـــك
القيــــــم و الأثمــــانِ ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق