الخميس، 1 يونيو 2023

كلنا ‏للقدس ‏/ ‏بقلم الشاعر زياد ‏ابو ‏صالح ‏

كُلنا للق دسِ حراس  ... !!!

في مسرى نبينا المصطفى
يربطُ المرابطونَ بالأصفادِ
يضربونَ بكلِ قساوةٍ
تُسال دماؤهم
على رؤوسِ الحرائرِ
يُداسْ ... !

يعربد بنو صه يون في ساحاتهِ
يشربونَ الأنخابَ
يقرعونَ الكأسَ ... بالكاسْ ... !

عجبتُ لأمرِ أبناءِ أمتنا
لا يحركونَ ساكناً
أحقاً أنتم :
" خيرَ أمةٍ أخرجت للناسْ " ... ؟!

يا أبناء شعبنا العظيم :
توحدوا في وجهِ عدوكم
كُلنا مُستهدفونَ
لا يفرق :
هذا فتحٌ
وذاكَ حماسْ ... !

أعداؤنا أنجاسٌ :
يدعونَ حرية العبادة
ينغصونَ علينا صلواتنا
في كلِ جمعةٍ و ... قداسْ ... !

قتلوا شيخنا خضر
الحبلُ على الجرارِ
ماتَ شهيداً
مرفوع الجبين و ... الراسْ ... !

الق دسُ لنا
ولو كره الكارهون
نفديها بأرواحنا
كُلنا لها ... حراسْ ... !

لا خوفٌ عليها
ما دامت ماجداتنا
يلدن كل يومٍ
أوساً و ... مياسْ ... !

سأبقى أكتب :
عن الق دس الحبيبة
عن يافا وحيفا
عن اللد وصفد
في كلِ كتابٍ وقرطاسٍ و ... كراسْ !

أيها المطبعون :
من السودانِ إلى " مكناس "
لا تسوقوا علينا الشرف
الشمس لا تغطى بغربالٍ
أنتم إلى مزابلِ التاريخِ
لكلِ حذاءٍ ... مقاسْ ... !

كيفَ تقبلونَ بسلامٍ
مع عدوٍ مجرمٍ
مجردٌ من الأخلاقِ
من دونِ شعورٍ أو ... إحساسْ ... ؟!

* مكناس : مدينة مغربية

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق