هذا الصباح
تسلل شوقي علی
أصابع قدميه
لعينيك الحالمتان
وهما يعانقان النوم
أمواج أهدابك استرسلت
لشاطئ أحلامي
غرقت في بحرٍ من السكون
أيها النائم علی وتر
يداعب أفكاري بنرجسية أنثی
تطاردها أحاسيس وردية
تطرق نوافذ عيناك
كحبات المطر
لألوذ للدفء بالمختصر
عجيب هذا الصباح
حوار الصمت أوراق
تتناثر بلا وجهة
وعيناك قبلة أهتدي بها لركعة
أيها الغافي في أفيائي
استيفظ قبل ن تذبل
رائحة العطر وتموت علی
ثيابي
أفق فكل حواسي شواهد
استيقظ قبل أن تلوذ
العروق في الجوی
فتفاصيل الأنوثة
تضيع إن جفت لحظات
الهوی
أستقي من نظرة لتنهض
غيومك المتعبة
إني في ظلالك علی
أريكة الإنتظار
لأسمو نحو شروق عيناك وهي
تستقبل النور
نبض شمس قلم وحرف
منال سليمان صالح
شمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق