الحلم والحقيقة
أسافر باشواقي إليك في الخيال
مفعّلا ملامحك في البال
ملامسا طيف وجودك بكياني
محاورا إيّاك في منامي
معلمك بحنيني
وعمّا كان وسبّب أنيني
وكيف همت حواليك بجوارجي
وبمكونات الوجد في انحسار رغبتي
إذ كلّما هزّني الحنين لرؤياك
وفي زوايا الفكر والاحساس لألقاك
تنتابني عواصف هوجاء
تأخذني ترميني في البيداء
في بحر شوق ليس له نهاية
وامواج شغف تمكنت منذ البداية
ممّا يشدني لرؤياك في السّهر
وفي الصباح و المساء مع الوتر
لذلك جفانى النوم وهرب الكرى
بعد أن لازمني طيفك في كل ما ارى
على أمل إنعاش الرّوح والوريد
بإستحضار روعة بنيانك من بعيد
إن كان من خلال الطّيف والسّراب
اومن بين تحدّي الروح للحجاب
لأنك تغلغلت في أوصالي
بين زوايا الذّات ومنهج بياني
فهل ترى يصبح الحلم حقيقة
ونلتقي روحا وجسدا يا وريدة
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق