هذه مشاركتي المتواضعة بعنوان :
الصَّدمة ___________________البحر : الكامل المقطوع
ثقتي بنفس أرَّقت أعدائي ___فتحوَّلت نيرانهم لجراءِ
نهشت كثيراً من دماءِ أحبَّةٍ ___وتنمَّرت عندَ الجوى كوباء
في حضرةِ الطِّبِّ المزيلِ لعلَّةٍ ___سخرت من الأمواتِ كالأحياءِ
ها قد علمتُ بكلِّ ما قد يُفترى ___ليقطِّعَ الأوصالَ من إرعاء
ويطيلُ بغضاً للذينَ تعاونوا ___يوماً على قتلِ الحسودِ النّائي
ويزيلُ ودّاً قد أدامَ محبَّةً ___من بعدِ تفريقٍ جرى بقضاء
....................
لا سهلَ في الإحساسِ عندَ مصيبةٍ ___قصمت ظهوراً وانطوت كلحاءِ
قد جرَّحَ الأدنى قبيل جفافِهِ ___وبذورَ شرٍّ قد رمى لسناءِ
لن يُنبتَ الشَّرُّ الجميلَ لزارعٍ ___شوكاً من الأجلافِ عندَ مراءِ
والزورُ ديدنُ كلِّ مجروحِ الأنا ___لم يخشَ ربَّاً إذ دنا بعداء
قد باتَ من يسعى يلفِّقُ تهمةً___ويؤكِّدُ المعنى بكلِّ مضاء
لم احترق والنَّارُ يطفئها الونى___إذ رامَ حرقاً من رمى بدلاء
....................
إنَّ التوكُّلَ كانَ كلَّ متاعنا ___لا خيرَ في أرضٍ بغيرِ سماء
زبدٌ طفا فوقَ المحيطِ وفارغٌ ___من كلِّ أصدافٍ علت بهواء
لم نترك الحمدَ الَّذي هو صاحبٌ ___في كلِّ آنٍ قد رمى بهناء
فالقلبُ تغمرهُ السكينةُ طالما ___كانَ المهيمنُ فوقَ كلِّ بلاء
نلهو عن الأحقادِ عندَ تسلُّطٍ ___من كلِّ شيطانٍ دنا بعواء
إنَّ الصلاةَ على النَّبيِّ وآلِهِ ___من بعدِ تسبيحٍ قضت ببراء
.................
الثلاثاء 23 ذو الحجَّة 1444 ه
11 يوليو 2023 م
زكيّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق