..
*قلبٌ للجَمالِ وربَّ*
شعر
أديب قاسم
🚼
إيهِِ ربَّ الجمالِ ، ما لهذا الجَمالِ! وما القلبُ؟
ما الحُبُّ ؟!
أخَلقتَهُ يا جميلُ وعيوناً لِكَي نراهُ فحَسْبُ!
لا وتااللهِ بل كَي نُحبّ إذ يُسبِّحُكَ القلبُ ربُّ
عِشقٌ للجَمالِ مِنكَ ذاكَ وَحيٌ بِهِ ينبِضُ قلبُ
فلَئِن تزاحمت العيونُ لِحُبٍّ .. فبِِكَ ربِّي تُحِبُّ
*
تمنَّيتُها مِنكَ وعداً حينَ رأيتُها وللقلبِِ جذبُ
ولَيتَ هيَ تستَشعِرُ وحْياً .. نبْضَ قلبٍي فتُحِبُّ
رِضىً يكونُ منكَ لمُدْنَفٍ ، قُلْ فتَيْسيرٌ وحَدْبُ
أخَلقتَ الجَمالَ حبيبي لتقولَ تُوبوا أم أحِبُّوا ؟
فيقيني ، ما كنتَ تمنعُ ، والجَنَّةُ للجَمالِ درْبُ!
🚼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق