الأحد، 12 نوفمبر 2023

اعياني ‏الأمر ‏بقلم ‏الشاعر ‏علي ‏صالح ‏المسعدي ‏

اعياني  الامر وفي طياته
الف اجابه
عن سؤال قدمه قدم
دهر العرب ونفتقد
فيه تلك الاجابه
من نحن ومن اين اتت
فلولنا بعجله  
النجابه
وكيف نعجن العجين
ونطبخ الاحلام للفقراء
والغلابه
نوزع الخبز وعود  وامنيات
ونلف من الجائعين 
 اللفافه
في جعب تلك  الحكايات منتهى 
الزعامه
وان شحذت  سيوفنا تجدها
نحو.ذو القرابه
ونبالغ في  الشدو ولحن
الشجاعه
ونحو اعدائنا نكون.كما
كثافه   دجاج نمدح
فيني روح 
الدجاجه
ونستل الخناجر
في ذبح النجابه
وترتعرش فرائصنا
ان هب ريح من قبل
قتلتنا  هم في قمه
 الانتشاء ونحن في قعر
الوضاعه
نحن نيام  وفي  سباتنا 
 نفارق الشي ونعطيه
الاشاره
الى ما بقي من اولاءك
اصحاب  الشجاعه
تلف  في طياتنا طوبائيه
 القرار ومدمدته وبعثه
الي دور الطباعه
ورقه مهتري يقطر 
قلمه 
بدم  تلك الضحايا
وكثافه البرائه
وعند انبثاق  الصبح
نبكي الفجر وكيف 
اتي من خضم الليل 
حبيب السهر واحرمنا
دقه الطبله وعزف
الربابه
ورقص  علي جثثنا لاغيرنا
حتي لا نلام من تغير
الزمان ومر علقمه
وفضاعة  طباعه
الشاعر علي  سالح المسعدي
اليمن ذمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق