أحببتك نعم
وصهرت لك
مشاعري
في بوتقة
الصبر
كتبتك قصيدة
أذوب
بين معانيها
ودونتك تاريخ
يجهل مداركه
النبلاء
أحببتك
وأعلم مدى
خسارتي
وكم أرتشفت
بصدقي
كوؤس الغباء
وتماديت
فغرست
بذار حنطتي
في مجاهل
البيداء
فالزهرة تبكي
قاطفيها
والقبلة تهيم
بخاطفيها
والقصائد تنعي
كاتبها بين
الشعراء
يامن راقصتني
فوق الدماء
وعلمتني السير
على صفحات
الماء
سافرت بك
كرحالة فقدت
خرائط النجم
في المساء
كشعلة نيران
أضحت رماد
وهباء
لتتلو فوق
مرقدي مزامير
الشيطان
بلهو الغناء
وتمزق أثواب
الوفاء بنعيق
غراب وعنقاء
ونسيت إني
في الهوى
عفراء النساء
تاج فوق هامتي
الكبرياء
لم أطلب سوى
حفنة من صدق
وشربة نقاء
أيها المنفي
من دمي
بتعجرف الرؤساء
يا سرب الوهم
الفخور المتباهي
بالدهاء
رحلت ولم يعد
لي فيك
رجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق