الاثنين، 15 أبريل 2024

خبيئة الفؤاد...

كم تهاطلت كلمات حب تحاصرني 
وكم اسعدتني بكل حرف وكتاب 

ذاكرة الشوق إلى دنياه تعاندني 
تقول انتهت كلمات عشق الشهاب 

إلى أن استل سيوف حرف يتابعني
 لينطق بكل ثنايا الشوق و الأعتاب 

يقول يا منية النفس يا نورا يسابقني 
إلى فؤادي هلمي وعانقي الأحباب 

فدقت أجراس الحب هنا تباغتني 
تزور مرة قلبي ومرة حرفي المغتاب 

فهل يستريح شعرا كان يساجلني 
أم أنه يزيد في لظى أشواق الغياب 

أفكلما اكتمل النصاب و بات يزلزلني 
أعلن قلبي له الولاء من وراء حجاب 

وما فتوى العاشق الذي يسامرني 
ايكون قمرا ينير المجالس و الأهداب 

فإن رمى راياته قسرا ليسحبني 
سانزل لساحاته وأنا فارسة الركاب 

و إن بان حرف هجائه يشاكسني 
سأرديه شهيدا .....وليكن العذاب 

منية علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق