الاثنين، 22 أبريل 2024

كلّما ضاق الوريد

سلامي إليك رواه القصيد
وتاهت حروفيَّ بينَ رباكْ

أقول اذا ضاق مني الوريد
وضاع النشيدُ وغاب هواك

فهل بات حبّك شيئا أكيد
فتهفو عيوني لتجري وراك

تجلّت دروبي بصرح مجيد
 تمنّيت فيها حريق جفاك

فلا الرّوح ترضى بهذا العنيد
ولا القلب يروي صفيح لظاك

إليك تحنّ جروحي أكيد 
لتنزف منها دماء نواكْ

فما عدت أخشى سيوف الحديد
فسيف حروفيَّ أعدّ لقاك

أيا مارداً هزهز عذب القصيد
تناهى لنبضي ضوعُ شذاك

منية علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق