كن رياحا تعصف.... بالفؤاد
فتهزّ رياح الشّوق مع الحنين
كن رمالا تحجب عنّي العباد
لتحجبني أيّها العاشق الأمين
لازالتْ عيونك تشعل نار السّهاد
فأغار حتّى من عطر الياسمين
و لازلتُ أعافر رغم هذا البعاد
فينكوي منّي الحشا ويزيد الأنين
كن ذلك البحر الغاضب و النّهاد
ليدقّ أبواب البوح بسياط السّنين
جدّد حبيبي ثورة الحبّ و المداد
وأشعل هذا القلب ..علّه يرين
ابعث حروفك الصّارخات بالعناد
و احرق بقايا العشق في كمين
سأخشع في صلواتي وكلّي انقياد
أدعو لنبضك الذي أسر الوتين
و أَذُرُّ الرّماد في عيون الجياد
لتعود ريحك لي في كلّ حين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق