الجمعة، 26 أبريل 2024

غمازته

أطل عليَّ القمر بجماله الأخاذ
أهداني ورداَ...وياسميناً
غرقت في بحر هواه...
حين ابتسم... رأيت ثمانيته
عندها انبرت غمازته تتالق
كعروس ساعة زفافها
النظرات... منا... انا وهو
تتمايل... تتراقص حولنا
على أوتار قلبينا الملهوفين
احتلني بالكامل  
استوطن لبي...
صار رمزاً للجمال والرقي
رسمت ضحكاته 
نقشاً على خذه الشفيف
كأنها قبلة  ملائكية 
او نجمة تتلألأ... تتدلع... تغني
غمازة حبيبي 
وشامتي ...
حكاية جميلة  لحكاية اجمل
أسطورة لا تنتهي... 
تتجدد ... تحيا كل يوم
ترسم كل ساعة  أملاً
ورجاءً... يتجدد.

بقلمي
 فوزية الخطاب

يوم 13ماي 2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق