الخميس، 2 أبريل 2020

طال العهد
و طالت بك الليالي 
و أنت للقاء ﻻ تغالي
أضناني هجرك في
 مقامك العالي
 أما تعاهدنا في أيامنا الخوالي
لنيسر الدرب سويا وﻻ نبالي
ولو كان طريقنا في وعرا أو على قمم الجبالي
ﻻ يثنينا عن العزم كثرة العزالي
غبت عن عيني شهورا و سنين
لم يأتني منك الخبر اليقين
هل ستوفي العهد أو به أنت ضنين 
أم ما زال الحصن الحصين
لقد طال الفراق و  أرقب الوعد  
بين صد و رد
هل ستعود يوما ما و تفي بالعهد
ﻻ أدري إن كنت صادقا وبكﻻمك جد الجد
أ سيبقى عهدك عهدا بﻻ حد
ضاع منك اﻷمل ﻻ وفاء عندك و ﻻ ود 
31/3/2020
            عصام عقل
              بتوقيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...