طال العهد
و طالت بك الليالي
و أنت للقاء ﻻ تغالي
أضناني هجرك في
مقامك العالي
أما تعاهدنا في أيامنا الخوالي
لنيسر الدرب سويا وﻻ نبالي
ولو كان طريقنا في وعرا أو على قمم الجبالي
ﻻ يثنينا عن العزم كثرة العزالي
غبت عن عيني شهورا و سنين
لم يأتني منك الخبر اليقين
هل ستوفي العهد أو به أنت ضنين
أم ما زال الحصن الحصين
لقد طال الفراق و أرقب الوعد
بين صد و رد
هل ستعود يوما ما و تفي بالعهد
ﻻ أدري إن كنت صادقا وبكﻻمك جد الجد
أ سيبقى عهدك عهدا بﻻ حد
ضاع منك اﻷمل ﻻ وفاء عندك و ﻻ ود
31/3/2020
عصام عقل
بتوقيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق