الخميس، 2 أبريل 2020

ضعيف وجبار 
بلدي الحبيبة اهتزت معالمها
 ، ، والوجه شاحب والبعض منهار 
والروح بلغت الحلقوم ما أصعبها ، ، والقلب يدمي من الدم أنهار 
والعين تزرف من الدموع أكثرها ، ،
فيروس صغير يقف امامنا جبار 
والموت حولى يرفرف على منازلها
  وانا قليلة الحيلةابحث عن مسار 
ودول كبيرة نقول ما اروعها 
، ، تهاوت بسيف قوي بتار 
والغني نسى أمواله ويبعثرها
 وترك الرفاهية والعز والإسفار 
والصغير والكبير يحاول يلملمها
 ، ولاحيلة له إلا الحبس في الأوكار . 
ووجدوا أن البيت هو للأسرة ملجئها 
وزاد الحب والتلاحم ولم تعد أسرار والمسجدىيبكي بحرقه من منبرها 
والكعبة تصرخ أين البررة الأطهار 
والدنيا أمامنا مااحقرها
 ، ، فأين الهدوء والاستقرار 
افيقوا أيها الناس من غفلتكم 
 وارجعوا إلى الله بالذكر والاستغفار 
بقلمي 
رجاء عبد الرازق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...