ضعيف وجبار
بلدي الحبيبة اهتزت معالمها
، ، والوجه شاحب والبعض منهار
والروح بلغت الحلقوم ما أصعبها ، ، والقلب يدمي من الدم أنهار
والعين تزرف من الدموع أكثرها ، ،
فيروس صغير يقف امامنا جبار
والموت حولى يرفرف على منازلها
وانا قليلة الحيلةابحث عن مسار
ودول كبيرة نقول ما اروعها
، ، تهاوت بسيف قوي بتار
والغني نسى أمواله ويبعثرها
وترك الرفاهية والعز والإسفار
والصغير والكبير يحاول يلملمها
، ولاحيلة له إلا الحبس في الأوكار .
ووجدوا أن البيت هو للأسرة ملجئها
وزاد الحب والتلاحم ولم تعد أسرار والمسجدىيبكي بحرقه من منبرها
والكعبة تصرخ أين البررة الأطهار
والدنيا أمامنا مااحقرها
، ، فأين الهدوء والاستقرار
افيقوا أيها الناس من غفلتكم
وارجعوا إلى الله بالذكر والاستغفار
بقلمي
رجاء عبد الرازق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق