الثلاثاء، 26 مايو 2020

الى اين سينتهي طريقك                                                                 يامحمد  
             هل الى غامض مستور 

ام الى مستقبل مشهور 

كل سنه تمضي وقلبك من الهم يتعقد 

تجري السنين والايام والشهور 

ومشاعرك تذبل وتبدئ بالضمور 

هل حققت ماتريد ام ان مشوارك في الدنيا تجمد 

ماكان لك في دنياك الى التعب بين الدهور 

تطوف العالم في لحظة وحول احلامك عقلك يدور 

هل انتهى بك المطاف ايها الشقي الى حائط مسدود 

اختلطت فيه دمعة الحزن مع فرحة المسرور 

اياربي هل للخلاص من سبيل او منفذ من هذا الكهف المظلم واجد نور 

ام قدر لي ان اعيش هكذا كل حياتي بين الاحزان ممدد 

حكمتك ياربي اعظم من ظني وان كان امرك عليا يجور 

سلمت لك امري فمالي حيلة الى التضرع اليك يامن انجيت موسى وجعلت له طريقا يبسا بين البحور

وجعلت لهيب النار ع ابونا ابراهيم تسكن وتبرد 

ابو خالد المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...