الثلاثاء، 26 مايو 2020

أسير الهوى.

أحيا أسير الهوى والقلب مغلول.
والبال من قسوة الأيام مشغول.
غابت فعاد بهي الوجه مكتئبا.
يصلى جحيما وباب الوصل مقفول.
يمسي على فرش الحمى وسكرتها.
والحال من كثرة الأحمال مشلول.
كأنها لفحة النيران تلسعه.
والجسم في سكرة بالدمع مبلول.
يموت شوقا على أطياف قاتلتي.
وسيفها في ليالي الجمر مسلول.
يهزني ألم اللوعات في قفصي.
والنوم يهجرني والحال منكول.
في وحدتي أشتكي من سوء خاتمتي.
والجسم عن وصلة بالروح مفصول.
لا شيئ في بقع الدنيا يعادلها.
من أجلها نغم الآهات مقبول.
...........عماد فاضل...............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...