الثلاثاء، 26 مايو 2020

حر
رحيل
عند الغروب،،
 تستفيق الجراح،،،
 تشدني الأوهام،أحزم حقائبي،،
اتكئ على بقايا ذكريات،نازفة،،
لأربط عروة الحذاء،،عزيمة وتصميم،،
اناظر الشمس قبل أن ترتدي، ثوبها الأرجواني،،
 علنا نبيت معا خلف تلك التلال،،
بحدقة الوهن تتماشى المقاييس،، عبور وإجتياز الأهوال،!!!
،،يقاسمني الألم رحلتي،،
 تحادثني،الرياح سوالف الأمس والغد الآت،!!!
والصمت كفيل بالأجوبة الصماء البكماء،،
 فقط الأنفاس تعزف السيمفونية،العرجاء،
 المتكأة،، على ظلال الحلم المستحيل،،،مع الغروب الراحل ميتة،،
والآهات،، على طبول الجلد،، ثملة بعتق ماض رمادي،،
 خلفي ،،ادفن جثث ميتة تتدعي الحياة،،
.آه والف كم نحن ساذجون،،، نتناسى الوجع بحلم المحال،،،،
 بين فكي الحوت الأكبر،،
ليتقهقه الجميع، نحن ميتون،!!!!!!!
(نجاح واكد سورية)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...