لا أحب الرجال
ولا كل من يقال عنهم
جبال
أو رجال
أعرف أن غمازتين خديكِ
وعرق جبينك
جمال الجمال
فمن غيري بكِ
سيد الرجال
وسيهدم من أجلكِ
الجبال
ويدوس بأقدامه
على كل الرجال
وأعرف الآن الجلال
من بسمتكِ
أسمع نبض قلبي
والعاصفة التي تتصور الآن
في رحم الشتاء القادم
واشعر بالبرد
والحمى
فيلوح غماز الخد من بعيد
فأمشي على كل ما يقال عنه
أعمال الرجال
وجبال الجبال
فأنا مستهتر جدا
بكل شيء
إلا بفهم قدرة الله
كيف تتصور الغمازتين
على خديكِ
فأنا مستهتر
بكل شيء
يقال عنه جبال
أو رجال
كي أفك ألغاز غمازين
فلا وقت لدي كي أسمع
عن شيء يقال عنه
رجال
أو جبال
فالذين فعلوا أشياء
أو أشياء
من أجلهم
لكن غمازتين خديكِ
فعلت من أجلي
وجعلتني ارفع يدي
وهذه أو مره
اسأل
ربي
انستني أحيانا حتى رب الرجال
أو جبال الجبال
وأقررت من جمالكِ
بالله الذي خلق الجمال
ذا الجلال
والأكرام
ربي وربكِ
فأنا بكِ
سيد الرجال
وتحت قدمي جبال
وجبال
الديوان : لقاء مع الشاعرة الثائرة فدوى طوقان
الشاعر قدري المصلح
قصيدة بعنوان :
غمازتين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق