أستوعب الأن
وقبل الأن
غربتي وامضي في طريقي للنزوح
يابلد ينمو على مفارق الدموع والعويل. تمت قصتي
واشتعل الحصاد
والورد تهاوى في السفوح
لم يبقي فوق الدرب شارات ولا حب تحط له الطيور أو يهمي لأجله المطر
علام ياوجهي الذي يصحبني تشرئب الشقوق فوق الشرفات
وتذبل الأوراق في فصل الربيع
والقناديل شتاء تفسح والبرد على أحلامنا
علام شوه الأنين جبهتي ودمدم الإعصار وانزاح القدر
خصبا تألقت السيول في حدائق المتاهات وانفاق الضياع
وما توسدت سنابلي سوى وخز الظمى
أني انتظرت أن تقوم الروح
أن تنتفض العظام من رقدتها
لا شيء غير الرعد يفضي بالوعيد في مسامع الفصور يلم الاشتات
يجوس في الصحو سكرانا
ويحفر السراديب في أحلامنا.
وفي ممرات الحقول
علام ترحل التواريخ ويعتم المكان
بقلم الشاعر لخضاري جمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق