الأحد، 28 يونيو 2020

أستوعب الأن 
وقبل الأن 
غربتي وامضي في طريقي للنزوح 
يابلد ينمو على مفارق الدموع والعويل. تمت قصتي 
واشتعل الحصاد 
والورد تهاوى في السفوح 
لم يبقي فوق الدرب شارات ولا حب تحط له الطيور أو يهمي لأجله المطر 
علام ياوجهي الذي يصحبني تشرئب الشقوق فوق الشرفات 
وتذبل الأوراق في فصل الربيع 
والقناديل شتاء تفسح والبرد على أحلامنا 
علام شوه الأنين جبهتي ودمدم الإعصار وانزاح القدر 
خصبا تألقت السيول في حدائق المتاهات وانفاق الضياع 
وما توسدت سنابلي سوى وخز الظمى 
أني انتظرت أن تقوم الروح 
أن تنتفض العظام من رقدتها 
لا شيء غير الرعد يفضي بالوعيد في مسامع الفصور يلم الاشتات 
يجوس في الصحو سكرانا 
ويحفر السراديب في أحلامنا. 
وفي ممرات الحقول 
علام ترحل التواريخ ويعتم المكان 
بقلم الشاعر لخضاري جمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...