الأحد، 28 يونيو 2020

# و إنى إليك أشتاق #
بالحنان و الأحاسيس و الأشواق ..
فما أحلى رؤياك على شاطئ الغرام حين التلاق ..
و نتنسم عطر الهوى و رحيق الإشتياق ..
فكم اشتهى بين الأحضان الدفء العميق ..
و كم اشتهى من بين الشفاه رشف الرحيق ..
فأنت فى أعماق قلبى مكنون اللؤلؤ و العقيق ..
قلبى لك يتشبث بكل دقاته بلذة الخفوق ..
من حبك كم اتصبب عرقا و انتفضت لدى العروق ..
فكم طغى على شعور العاشق للمعشوق ..
فجمال الورود و حمرة الخدود كيانى إليك مشدود و إليك يسوق .. 
فأنت قمرى و ضيه لى يروق ..
و أنت شمسى حين تطل وقت الشروق ..
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...