الاثنين، 31 أغسطس 2020

جنازة

عندما يتحول الصدر الى نعش والقلب يموت

وتسير الساعات في جنازه
والعقارب في جمود

ويختلط الصمت بالكلام
والهمس بالسكوت

عندما لا يبقَ من دمع
فوق الخدود

وتكتسي النساء
بالملابس السود

إعلم أن الذي رحل
لن يعود! 

عجباً ما تحمل ببطنك
أيها التابوت

انساناً كان همّه السعادة
وشمّ الورود

تنقله لجوف الأرض
بقلب جلمود

حيث يبقى بلا عودة
وأنت تعود! 

كم حُفرة بها تعثّر
وتابع بصمود

ليسقط الان حيث تتلاشى
للفعل ردور

وينهال عليه التراب
وتُقفل كل الحدود

ساعة بلا أصفار والصفر
لعنة الوجود

رحلة بلا أسفار الى العدم
من الوجود

أهي راحة أبدية ام لا يرتاح
من يموت؟

فاطمة البلطجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...