الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

شبيه القدر
انت والقدر شبيهان
هو مسؤول عن موتي المحتم
وانت تعجل بالأوان
اعرضت عني حبك
يامن كنت لي سحابة
اتفيأ بظلها على مدى الايام
لِمَ هذا التجاهل
ألا تعلم؟ 
أشتاق لأنفاسك تداعب أنفاسي طويلاً
لتثمل الحروف
 من نبيذ حبي
وتبدأ بالهذيان 
تعال رد روحي
بإبتسامة
بنظرة
بكلمة
حتى بملامة
صمتك يقتلني
واختنق فيني الصوت
بدأت اصارع الحرمان 
ذبلت ورود حديقتي
صار خريفها
يحتل المكان
بجمال 
شلالها
العذب
أصبح كرقراقة نهر هاربة ليشربها العطشان 
ليست ادري
هل انا مني
أم بعض منك
تعال
قبل غروب شمسي
أخاف فوات الأوان
حتى لا يذبل وردي
ويأتي قدري 
وينتهي عمري
بين الحين والآن 
لينقش نعشي
واسقط كورقة
بخريف نسيها الزمان

إيمان الخالد
٦/٨/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق