انت والقدر شبيهان
هو مسؤول عن موتي المحتم
وانت تعجل بالأوان
اعرضت عني حبك
يامن كنت لي سحابة
اتفيأ بظلها على مدى الايام
لِمَ هذا التجاهل
ألا تعلم؟
أشتاق لأنفاسك تداعب أنفاسي طويلاً
لتثمل الحروف
من نبيذ حبي
وتبدأ بالهذيان
تعال رد روحي
بإبتسامة
بنظرة
بكلمة
حتى بملامة
صمتك يقتلني
واختنق فيني الصوت
بدأت اصارع الحرمان
ذبلت ورود حديقتي
صار خريفها
يحتل المكان
بجمال
شلالها
العذب
أصبح كرقراقة نهر هاربة ليشربها العطشان
ليست ادري
هل انا مني
أم بعض منك
تعال
قبل غروب شمسي
أخاف فوات الأوان
حتى لا يذبل وردي
ويأتي قدري
وينتهي عمري
بين الحين والآن
لينقش نعشي
واسقط كورقة
بخريف نسيها الزمان
إيمان الخالد
٦/٨/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق