الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

شوقي لمن رحل

دمي حبـــري ...وقلبي هو القلــــم

أخطّ به ما يجيش في أعماقي من الألم

وما ينتابني من مشاعر الحنين

كشوقي لمن حبّه في قلبي وقد رحل تاركا لي الانين

رحل عنّي دون سلام أو وداع

أو لقاء قبل الرحيل والسمـــاح

سافر على أمل الحضور واللقاء

الا ان القدر اراد له خلاف ما قد نوى

إذ قبل الوصول والسلام والتأمين

إختاره القدير للعالم الأخير

فهزّني الشوق والحنين إليه

كلّما تذكرت إنّي لم أسلّم عليه

فيا ترى متى تحين رحلتي إليه

كي أراه وأرتوي من شغفي عليه

حبّي له كان مستترا مدسوس

لأني كنت أخفيه وإخوته ...بين طيّات القلب والنفوس

كان حبي لهم جميعا مدخرا زمان

إلاّ أن رحيل احدهم عنّي فجأة فجّر البركان

أخرج حبّي للعلن ... آه منك يا زمان

فيا ربّ إكرم بناتي وبني بالستر والأمان

ومد لهم في العمر بالصحة وحقّق لهم عافية الابدان

ووفق شمل جمعهم بالمودة على الدوام

وارحم الراحل عن قبلي ... واكرمه بالجنان

ولاقني به قريبا .. يا واحد يا سبحان

وإحفظ ربّاه من أحببت وسكنوا الوجدان

واختم لنا على الدوام بالعفو والهداية والغفــــران .

محمد الحزامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق