الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

من فم الفقر انتصبت 
هامتي سنابلا.
من قساوة الصخور
كنت ماردا
من أنين الوجع
امتشقت منجلا
من غول الظلم
اجتزت خنادقا
من ظلمة الليل
ضفرت جدائلا
حبيبتي
 كانت معي
عضدا
حبيبتي
ارخت جدائلها
وراحت تمنح الزهور
قبلات ومحاسنا..
قالت :
تعال نفترش ما زرعناه
خمائلا
تعال نلهو بالجمال هنا
وهنالكا.
اخلع نعليك حبيبي
انك في الوادي المقدس
 تائبا
عابدا زاهدا وناسكا.
قال :
قد باركتنا السماء والأرض
فماذا بعد ذالكا!!!!
قومي احضني غمر السنابل
وامنحي رداءك عطر الاقحوان
وعطري افقا يعتلى السما
سمائي.. وسماكا.
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك
29/9/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...