الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

🇮🇶 !!!!!!!'
شذرات
——————-
(١)

في عينيك سحر يوقظ كوامن الاحلام ، تهفو اليه سوابحا ً حروفها نشوى من الالهام  ، وتضيع ضوعاً من اردانها  ، مسكها طيب يبريء الاسقام  .
(٢)

رحم الله أمي ..
كانت قلباً كبيرا يسعنا  ، يتفقّدنا ويرعانا .. كانت ضماداً لجراح ايامنا وعطراً زكياً لانفاسنا ..
طيبتها فوق حدود الوصف والجمال  ..
ذكرياتي معها الماً يشق عباب الروح ويرحل اليها شاكياً ..
امي لحنا ً طروبا اخترق روحي قبل مسامعي ، حباً وعطاءً  بلا منّة ..
عندما كنت صغيراً ومرضتُ  ، نذرت حياتها فداءً لشفائي ..
امي يامنبع الطيبة وشهد العطاء ..
(٣)

‏🇮🇶!!!!!!'
ياحاذقاً في رسم الكلمات ، فراهيدي اللغة والنغمات ، إذا عسرت عليك فهم تصريف كلمة فأرجعها الى مصدرها ومعناها بين المفردات ف تنبؤك بسرها ولا ينبئك خافي العثرات ..
(٤)

سئمنا من زمن الغدر واشكاله .. صفواً تراه وقد خبث نواله .. كلُُ الى مانواهُ مآله .. تعساً لمن غدر  ، وتنكّر للصدق حتى في سؤاله ..
(٥)

مهلا ، مهلا يا أنتِ ..
فهل لك الى سبيل الوعي من رشادِ ..
تعلو دنياك وتهبط في لحظة .. والأمر بيد رب العباد ..
رب الرحمة يرجوها طيّعة في قلوب السواد ..
تريثي ، فالحلم واجب اكيد  ، وفي لظاها خير حادِ ..
(٦)

قولي لطيفك ينثني عن اطياف فؤادي ..
مضنىً في رحم سهاد ..
ترك اليباب البور في محنة  ، تترى عليه الرؤى في المهادِ ..
سدت بوجهه الباب لاهية  ،  عبثا حروفها بَعْدُ تنادي ..
(٧)

ألا حي الصحيب الذي يئن ..
مكبل الجنح ، رنين جرحه الهام وفن ..
نافذة السعد في الجوى ، إفتحيها ، ودَعي الومض الجميل يَجِنُّ ..
سترين الكون رحباً مليء ناظريك ..
والى يراعك الشوق يحِنُّ ..
سلاماً لرفيف الجوى في مقليتك ِ ، لاتنظري السواد الاطنُّ ..
ومتعي القلب بالشدو الانيق ، والى الرب تصير الامور ، ف تمنّوا ..
(٨)

 ويسير  الصبح في اشلاء  قافيتي ف ينعشها

(٩)

سلام لقلب طرية خوافقه ، نبضاته نفحات حب تواقة الاثر .. واناّتك في قلبي تصرخ لوعاتها  ، تهمي رذاذاً سامه القدر .. 
تمهّلي عليَّ في خافقي شهب كأنهّا الاعصار  ، أوارها النذر .. 
وقد مرّت عليه كواعبها واكتفى ، فأحذري ، فالدرب شواظ من الخطر ..
(١٠)

الحب احساس يطوي الاثير ..
وحروف الابجدية كلها تتبخر في لوعة الجوى ، تتداخل عوامل الروح بينهما ، وتتجاذب نبضاتها هدير صوت خافقه ، تنتخي المشاعر وتذوب في انصهار الوجد ، تتوحد اللواعج لتصرخ رغم البعد بكلمة واحدة ومعناً واحدا دون إتفاق .. ليس مانكتبه ترتيب كلمات تتجاذب نوعا من الخيال ولكنه هو هذا الحب الحقيقي والسلامة في اجتنابه ..
(١١)

مهلا ، مهلا يا أنتِ ..
فهل لك الى سبيل الوعي من رشادِ ..
تعلو دنياك وتهبط في لحظة .. والأمر بيد رب العباد ..
رب الرحمة يرجوها طيّعة في قلوب السواد ..
تريثي ، فالحلم واجب اكيد  ، وفي لظاها خير حادِ ..
——————————
علي حميد سبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق