الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

ذوائبي 
ها قد 
غزاها لون الثلج
جفوني 
راحت تستعد لليل طويل
على 
اسوار مدينة الحزن
صرخات النفس 
تعالت 
النقاء امام
 تحد
أعاصير من الوجع 
مزمار الخداع 
تتراقص عليه أقدام 
الوهم
ارضاء الرغبه 
ستتبدد افراحه السرابيه 
التوازن 
سيرسم خارطته 
لكن
أجنحة أحلامي تكسرت 
العودة 
منعطف آخر 
كفى عبثا باشواقي 
سأستوقفك 
انك
تداعب جثة
لا زالت 
آثار طعنات يديك  
تطوف 
عليها بنشوة ........

بقلمي .... محمد الباشا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق