الاثنين، 16 نوفمبر 2020

و مضت
بعينها   تغمرني   بغمزتها   القاتلة   و
تغرسُ  في  الشوقِ  . عشقاً   بالوتين

تغازلُ  وجه  الماءِ   .   في بطن كفها
و  تستحي  ....  من  عناق  الياسمين

 تغازلني  في  سكرتي   ....   بنظرتها
وتقَبلُ  وجه  المرايا  بالهمسِ  الدفين

تستلقي  على ظلِ النائم  .  و ترقص
مع  قطرات . المطرِ   ...  في  تشرين

تغزو  هدوئي  ..  بضحكتها  الحزينة
وتنامُ فوق صدري  بجرحها  و الأنين 

تجبرني  على  مداعبتها  في  المساء 
و في الصباح أكتبها حرف العاشقين

هي  فتاة ٍ  تلهو  بشعرها مع الفراشة
تغازلُ  وجه الماءِ  بالعشقِ  و الحنين

و  تحلقُ  كالحمامةٍ  .  بثوبٍ  بيضاءٍ
كالروح تلهو بالجسد  كقطعة العجين

تطير   فوق  الزهور   .  مع  النسائم
كالفرشات  .. و تلعب  في  البساتين

فترسمني  بضياء القمر  بلون الربيع
فأملكها  بكل  العمر  و طول السنين 

تزين حياتي بروعتها و تزهو كالورد
بصباحي  فأعشقها من بين الملايين

🦋  🦋  🦋  🦋  🦋  🦋  🦋
مصطفى محمد كبار  .... سوريا
حلب ............  4\11\2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...