الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

من كان يحيك للحرف سجاجيد
حرفه
بعد ان غزل من مهجه نسبجه
ينقش يرسم لوحة تحكي
اتقانه
لمهنة الحرف وتؤرخ دوامه
يبرق في موج سنام اقلامه
مغمس مداده بدمعه
وجذوة ناره
كل ما مر لم يشفي فيه
ولهه وبطفىء غرامه
لانه غير الكل قلبه مهجة
يتسع يشمل يجمع سنوات
انهماره
كما سيل جارف يهد به
جدران بنيانه
ولما والحرف سيف يبكي
غمده ان فارق قرضه وادمانه
ولبس في جفاف منبعه
للقيض ما يطفىء نيرانه
الاانه عاشق وله لمايروى
ضمائه
يحث يبحث عن جدبد
يصقل به سيفه وبعيد
معارك انتشائه
للحرف سراج وضؤ ان ادرك
حرفه سنام براعه
وقراء ما يقراء القارىء
ما بين وميض وبين سطور
انتقائه
يفرز يعدد ببطء
ما كان قبل ان يتبدد
ويفارقه كر وفر كلامه
وانا ادرك حرفي ان رك
او توهج في غدراء ظلامه
يبرق مثلي يشضىء ماحوله
من سحب غمامه
ويكتب يسطر يبعث من تليد
ارث ارثه غنائه
في عرس حرف ان انتشاء
رقص وارقص مع الورق
فرحه واغدق عليه
مابقي مما سكب قلمه
مداد كانه دمائه
الشاعر علي صالح المسعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...